تبنت
حركة الشباب الصومالية، السبت، اغتيال برلماني صومالي سابق، في العاصمة
مقديشو.
وكان مسلحان أطلقا النار على عضو البرلمان السابق،
حاج علي آدم، السبت، أثناء مروره بسوق بكارة، أكبر أسواق الصومال؛ ما أدى إلى مقتله على الفور، حسب شهود عيان.
وأفاد الشهود، بأن المسلحين فرا قبل وصول قوات الأمن إلى موقع الحادث، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الحادث.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن اغتيال البرلماني السابق، حسب إذاعة "أندلس" المحسوبة عليها.
وبررت الحركة اغتيالها علي آدم بعمله مع شركات أمنية تعمل على محاربة الحركات المسلحة، بعد عودته من المهجر.
وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوبي الصومال، إلاّ أنها بدأت تفقد سيطرتها أمام قوات من الإتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.
وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً
تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.