قال كاتب الدولة للتجهيز في
تونس، سامي النفزي، إنه سيتم التفاوض مع شركة "
سما دبي"
الإماراتية التي تشرف على إنجاز مشروع "باب المتوسط" حتى تحترم التزاماتها، مشيرا إلى أن استمرارها في عدم الوفاء بهذه الالتزامات سيؤدي إلى التخلي عنها، والاتفاق مع مستثمر آخر.
واتفقت شركة " سما دبي" مع
الحكومة التونسية في عام 2007، على الإشراف على تنفيذ مشروع" باب المتوسط"، الواقع في
البحيرة الجنوبية لتونس، باستثمارات تصل إلى نحو 25 مليار دولار، ومدة تنفيذ تتراوح بين 15 و20 عاما.
وأضاف النفزي على هامش زيارة للمشروع المعطل الذي يطلق عليه أيضا "مدينة القرن"، أن هناك العديد من المستثمرين الأجانب، من قطر والسعودية وأوروبا، إلى جانب تونسيين، أبدوا رغبتهم في الاستثمار في هذا المشروع.
ويتواجد مشروع "باب المتوسط" الذي يمتد على مساحة 1000 هكتار في قلب العاصمة على بعد 200 متر من شارع الحبيب بورقيبة.
وأوضح كاتب الدولة للتجهيز في تونس، أن الحكومة عازمة على إيجاد حل لهذا المشروع الذي من المتوقع أن يوفر فرص عمل تتراوح بين 150 و200 ألف فرصة، ويهدف إلى إنشاء مدينة ضخمة متكاملة عقاريا وسياحيا لتجذب شركات الاستثمار في إفريقيا وأوروبا وتساهم في جعل تونس مركزا للتكنولوجيا والمال والأعمال بالإضافة إلى تشييد أعلى برج في إفريقيا.