نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصادر في
حزب الله أن الاستعدادات لمعركة
القلمون تتواصل على أساس أن المعركة "قريبة جدًا جدًا"، وأن الآلة القتالية للحزب تعمل لتحقيق "معادلة تحصين القرى اللبنانية والسورية الحدودية، مع زوال الخطر الذي كان يهدّد العاصمة السورية دمشق وانتهائه".
ونقلت الصحيفة عن وزير العدل أشرف ريفي، أنه اجتمع أخيرًا في اسطنبول مع رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الدكتور خالد خوجا، بغية الحصول على دعم المعارضة السورية لإطلاق العسكريين اللبنانيين المحتجزين، وتحييد لبنان عن تداعيات الحرب التي يلوّح "حزب الله" بشنّها قريبًا في القلمون.
تصدير النفط السعودي
قالت صحيفة الرياض إن السعودية صدّرت نحو 947 مليون برميل نفط خلال الثلث الأول من 2015، بقيمة 192 مليار ريال (نحو 60 مليار دولار)، وأوضحت أن هذه القيمة السعرية تعدّ أقل من القيمة السعرية خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنسبة 49%.
وبحسب الصحيفة، بلغ الاستهلاك المحلي السعودي خلال الأربعة أشهر الأولى من 2015، ما يقارب 266 مليون برميل، وبنسبة 22% من إجمالي الإنتاج في الفترة ذاتها.
هيكلة أرامكو وفصلها عن وزارة البترول
كتبت صحيفة عكاظ السعودية حول موافقة المجلس الاقتصادي على رؤية ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس المجلس الاقتصادي، الأمير محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة أرامكو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها أن المجلس صوت بالإجماع على ما عرضه الأمير محمد بن سلمان، حيث صدر قرار المجلس بتشكيل لجنة من القانونيين لتطبيق ما ورد في الرؤية التي عرضها الأمير كافة، مشيرة إلى أن من أبرز ماتضمنه القرار، فصل أرامكو عن وزارة البترول.
ونقلت الصحيفة عن خبراء اقتصاديين أن الخطوة تهدف إلى رفع كفاءة الشركة، التي تعد واحدة من أكبر شركات النفط في العالم، وتعزيز سبل الاستفادة من أصولها البالغة أكثر من 5 تريليون دولار في خدمة الاقتصاد السعودي.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي، الدكتور مختار بلول، قوله إن الإنتاج النفطي السعودي يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، من بينها انخفاض الأسعار، وزيادة الطلب المحلي، المقدر أن يصل إلى 3 بليونات برميل يوميًا خلال فترة قصيرة.
ولفت إلى أن إعادة الهيكلة المقترحة تعني تولي وزارة النفط إعداد السياسات العامة للبترول، بينما تتولى أرامكو الجوانب التنفيذية المتعلقة بالإنتاج والخطط الكشفية، وتقديرات الاحتياطي وغيرها.
"مجتهد" يروي كواليس الأوامر الملكية
نقلت صحيفة القدس المقدسية رواية المغرّد السعودي الشهير باسم "مجتهد" لكواليس الأوامر الملكية السعودية الأخيرة، التي تضمنت إعفاء ولي العهد "مقرن بن عبد العزيز"، وتعيين "محمد بن نايف" وليًا للعهد، و"محمد بن سلمان" وليًا لولي العهد، حيث أشار إلى أن سبب إعلان القرارات فجرًا هو انكشاف القرارات قبل ساعات من إعلانها، و"قطع الطريق على من يحاول إجهاض مخطاطتهم".
وقال المغرّد "مجتهد": "مساء الثلاثاء، كان موعد العشاء الدوري الذي يقيمه مقرن لوجوه العائلة الحاكمة وبعض الشخصيات المهمة، وعادة لايلتزم المدعوون إليه بالبشت، إلا إذا حضر ضيف شرف، وكان ضيف الشرف أمس رئيس وزراء نيوزيلندا، فتلقى المدعوون رسائل تؤكد الالتزام بالبشت، ما يعني أن مقرن كان حتى نهاية العشاء وليًا للعهد".
وأفاد "مجتهد" في عدة تغريدات له عبر صفحته الشخصية على "تويتر"، بأنه "بعد العشاء (بعد 10 مساء الثلاثاء) استدعي مقرن من الملك، وقيل له على لسان الملك (ما منك قصور لكن ودنا نستفيد من همة الشباب) فلم يتردد مقرن في الموافقة"، مؤكدًا أن الأمر قد حسم قبيل الساعه 11 مساء.
وبيّن المغرد السعودي أنه "بادر المحمدان بإبلاغ الشخصيات المهمة في الأسرة وخارج الأسرة (لم يكن متعب بن عبدالله بينهم)"، لافتًا إلى أنهم "حين تيقنوا من وصول الخبر لـ (دائرة المجاملات) قرروا الإعلان، لقطع الطريق على من قد يحاول إجهاضه أو يحرجهم بعمل ما"، مؤكدًا أن "هذا هو سبب الإعلان فجرًا".
وبحسب مجتهد، تم تمرير القرارات بين حزمة قرارات كبيرة من باب تهوين الأمر، وتمريره ضمن حزمة كبيرة من القرارات، وهي حيلة لم تنفع فلم يلتفت أحد لبقية القرارات".
ولفت المغرد "مجتهد" إلى أن "المحمدين" استطاعا اللعب بورقة التويجري الرابحة (مقرن) لضعف شخصيته، وقال: "الجدير بالذكر أن مقرن ضعيف جدًا، واستخدمه التويجري لتمهيد الطريق لمتعب بن عبدالله، ثم استخدمه المحمدان لأجل أن ينسى الناس أحمد بن عبد العزيز، ثم أُبعد".
وبعد الساعة 11 مساء، كلف محمد بن سلمان، ماجد القصبي ومساعد العيبان لما لديهما من دبلوماسية بالاتصال بهيئة البيعة لإقناعهم، بحسب "مجتهد".
وعن الأمراء الذين لم يوافقوا على البيعة من أبناء عبد العزيز، قال مجتهد: "لم يوافق أحمد وعبد الإله وممدوح ومتعب وطلال وبندر وتركي وعبد الرحمن، ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد".
وتابع: "أبناء عبد العزيز الذين لم يوافق أبناؤهم تبع لهم، والأحفاد هم عمداء إخوانهم فيكون إخوانهم معهم، ويضاف للأحفاد خالد بن سلطان وإخوانه".
وافترض "مجتهد" أن البقية موافقون ومن أهمهم مشعل بن عبد العزيز، الذي قبض الثمن عدة مليات مليار، بحسب قوله، مشيرا إلى أنه ومن الغرائب موافقة خالد بن عبدالله، معللًا ذلك بكونه "ربما لا يحب أخاه متعب".
وأكد المغرد الشهير أن "هذه الأسماء دقيقة حتى صباح الأربعاء، ولا يستبعد أن تتغير خريطة الموافقين والرافضين مساء اليوم ذاته، بعد محاولات المحمدين لإسكات الآخرين بالمال".
وعن تعيين عادل الجبير الذي شغل منصب سفير المملكة لدى الولايات المتحدة، وزيرًا للخارجية على عكس التوقعات، وعلى عكس توقعات "مجتهد" الذى تنبأ منذ تولي الملك سلمان زمام الأمور بالإطاحة بالجبير كونه محسوبًا على التويجري، قال "مجتهد": "كان اسم الجبير على وشك أن يطرح لأنه محسوب على التويجري، وترشيحه للخارجية جاء بتوصية أمريكية".