قالت الشرطة التايلاندية اليوم الثلاثاء، إنها اكتشفت مخيما ثانيا يشتبه بأنه للاتجار بالبشر في تايلاند قرب الحدود الماليزية، بعد أن عثرت السلطات على 26
جثة في مقابر في أحد الجبال في مطلع الأسبوع.
ويعتقد أن هذه الجثث لمهاجرين غير شرعيين من ميانمار وبنغلادش، وأنه عثر عليها في معسكر يشتبه بأنه لتهريب البشر في أعماق الأحراج في إقليم سونجخلا في جنوب تايلاند.
ويقوم مهاجرون غير شرعيين كثيرون، منهم من مسلمي الروهينجا من غرب ميانمار ومن بنغلادش بهذه الرحلة الخطيرة بحرا، للفرار من الاضطهاد الديني والعرقي.
ويصل سنويا إلى تايلاند التي تقطنها أغلبية بوذية آلاف نقلهم مهربون للبشر. وينقل كثيرون منهم برا إلى معسكرات في الأحراج، حيث يطلب المهربون فدية لتهريبهم جنوبا عبر الحدود إلى
ماليزيا التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وأعلنت الشرطة التايلاندية أمس الاثنين، توجيه اتهامات من بينها
الاتجار بالبشر واحتجاز أشخاص نظير الحصول على فدية، ضد رجل من الروهينجا وثلاثة من مسؤولي إدارات محلية. وقالوا إن الشرطة تسعى لاعتقال أربعة تايلانديين آخرين.