شبّهت وكالة إيرانية ملك
السعودية سلمان بن عبدالعزيز، بالجنرال الإسرائيلي أرئيل شارون الذي ارتكب عدة مجازر بحق الفلسطينيين لأن "السعودية تدفع مليارات الدولارات للكيان الصهيوني بسبب فقدها مكانتها في العالمين الإسلامي والعربي لسياستها التخريبيه في سوريا والعراق ولبنان"، على حد وصفها.
وفي مقالة لرئيس تحرير وكالة "مهر" الإيرانية، حسن هاني زادة، فقد وصف سياسة السعودية بـ"الحمقاء" قائلا إن "هذه السياسة الحمقاء التي انتهجها أجلاف الصحراء في السعودية ضد الشعوب المسلمة في سوريا والعراق واليمن أدت إلى تشتيت الوحدة الإسلامية والعربية. والكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من الفرقة بين المسلمين".
وشبهت "مهر" النظام السعودي بـ"حصان طروادة" للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وبأنه يعمل ضد الأمة الإسلامية ومصالح شعوب المنطقة نيابة عن إسرائيل.
وأضافت أن "الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في
اليمن، وهم ليسوا بيهود أو نصارى، بل هم من أقحاح العرب ومن المسلمين أيضا".
وعن الحرب الأخيرة التي شنّتها السعودية على الحوثيين في اليمن قالت الوكالة، إن "السعودية كانت وما زالت تنظر إلى الشعب اليمني بنظرة ازدرائية وتحتقر هذا الشعب، إذ إنها تدخلت هي وحلفاؤها في المنطقة لفرض الأمر الواقع على اليمن".
وتساءلت "مهر": "ما دخل السعودية بالشأن الداخلي اليمني ولماذا السعودية أصرت على فرض عبد ربه منصور هادي على الشعب اليمني؟".
وقالت إن اختيار السعودية لعبد ربه منصور هادي ما هو إلا "لفرض سياسة الأمر الواقع على اليمن، ومنعها من تأسيس نظام ديموقراطي مبني على إرادة الشعب اليمني".
وأضافت أن هادي "من وجهة نظر الشعب اليمني ليس مؤهلا لأن يصبح رئيسا على هذا الشعب نظرا لأنه كان شريكا في حكم الديكتاتور السابق علي عبدالله صالح، وقد ارتكب شتى المجازر ضد الشعب اليمني".
وترى "مهر" أن "هذا العدوان يذكر الجميع بالمجازر التي ارتكبها شارون ضد الشعب الفلسطيني في صبرا وشاتيلا، وإنه لا فرق من حيث الجوهر بين
الملك سلمان وشارون"، على حد تعبيرها.