أيدت محكمة التمييز
الكويتية، اليوم الاثنين، حكم حبس النائب الكويتي السابق، والمعارض البارز،
مسلم البراك، سنتين مع الشغل والنفاذ بتهمة "العيب في
الذات الأميرية".
وقال المحامي فواز الجدعي من فريق دفاع البراك في تصريح صحفي إن "المحكمة رفضت الطعن المقدم من فريق الدفاع"، مبينا أن "الحكم نهائي واجب التنفيذ".
وفي 22 شباط / فبراير الماضي، قضت محكمة الاستئناف الكويتية، بحبس البراك عامين بتهمة "العيب بالذات الأميرية"، على خلفية خطاب ألقاه في ندوة بعنوان "كفى عبثًا" في تشرين الأول/ أكتوبر 2012.
وفي 20 نيسان/ أبريل الماضي أخلت محكمة التمييز الكويتية سبيل البراك بكفالة 1000 دينار (نحو 3000 دولار) لحين الفصل في التمييز بعد أن كان سلم نفسه في 1 آذار الماضي/ مارس إلى إدارة تنفيذ الأحكام التابعة لوزارة الداخلية، لتنفيذ حكم الحبس سنتين الصادر بحقه من محكمة الاستئناف آنذاك.
وقال البراك بعيد صدور تأييد الحكم ضده في كلمة له في ديوانه أمام المتضامنين معه: "الحمد الله وضعت سطوة المال تحت قدمي وبهرجة المنصب خلف ظهري واخترت أن أكون سجين رأي".
وأضاف: "أوصي الجميع بتفعيل العمل والنضال السياسي بالشكل السلمي، والعنف يضر بالكويت وموقف أبناء وبنات الكويت دين في عنقي".
ومضى البراك قائلا: "نفسي لا تقبل الهوان و لن أقبل إطلاقا إلا بمواقف العز والكرامة خارج
السجن أو داخله".
من جهته، قال النائب السابق المعارض وليد الطبطبائي، في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "إن الحكم النهائي بالسجن سنتين على المناضل مسلم البراك دليل على ضيق صدر السلطة من النقد السياسي لأعمالها الخاطئة وأن عهد سجن السياسيين قد بدأ!".
وينتظر أن يسلم البراك نفسه في وقت لاحق لتنفيذ الحكم.