نفى مصدر رفيع المستوى في جماعة الاخوان المسلمين المعلومات التي تداولتها مواقع إلكترونية عن لقاء سري عُقد مؤخرا بين مقربين من جماعة الاخوان، وممثلين عن المرشح الرئاسي الخاسر أحمد
شفيق، مشيرا في حديث خاص لـ"
عربي21" الى أن "الخبر لا أساس له من الصحة ويمثل محاولة من شفيق ومقربين من الانقلاب لجس نبض الاخوان".
وقال المصدر الإخواني إن المزاعم عن اللقاء لا أساس لها من الصحة، نافيا وجود أي اتصالات مع شفيق أو أي طرف مقرب من نظام الانقلاب العسكري الذي يقوده عبد الفتاح السيسي في مصر.
وكانت مواقع الكترونية على الأنترنت نشرت أخبارا لا تتضمن الإشارة الى أية مصادر، ومفادها أن اللقاء عقد في تركيا مؤخرا، وتم خلاله البحث فيما إذا كان الإسلاميون، وفي مقدمتهم الإخوان، يمكن أن يرحبوا بالعودة المحتملة لشفيق إلى مصر، ويدعموا مشاركته مجددا في العملية السياسية في البلاد.
وقال مصدر إخواني في تركيا ل"عربي21" إن "هناك خصومة بين الثورة وشفيق، لكنها لا تقارن بحجم الجرائم التي ارتكبها السيسي".
ومن المعروف أن شفيق يقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أحد الرجال المقربين من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما أنه معروف في مصر بعدائه للتيار الإسلامي، وهو أحد رجال ورموز دولة مبارك التي ثار عليها المصريون في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011.
ويسعى شفيق للعودة إلى العمل السياسي في مصر بمساعدة من الإمارات التي دعمت قبله الجنرال عبد الفتاح السيسي لتنفيذ انقلابه العسكري في العام 2013.