انتقد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد
الريسوني، بشدة، مهرجان "موازين" الذي دأبت على تنظيمه جمعية "مغرب الثقافات"، التي يرأسها الكاتب الخاص للملك محمد السادس، منير الماجيدي.
وقال الفقيه المقاصدي
المغربي "مؤخرا عمد أباطرة
مهرجان موازين إلى احتلال عدد من الساحات وقطع عدد من الطرقات، لتنظيم استعراضاتهم للعُري الدولي والإخلال العلني بالحياء، بل عمدت قناتهم التلفزية إلى البث المباشر لكل ذلك وفرضه على الأسر والبيوت كافة، متحدية ليس فقط الشعب وأخلاقه وقيمه، بل الدولة الرسمية وقوانينها ومؤسساتها".
وكتب على موقعه على الإنترنت مقالا بعنوان "السلطة الأولى في المغرب"، الأحد، اعتبر فيه أن الحديث عن فصل السلطة "يظل إلى حد كبير مجرد دروس نظرية وأفكار ورقية، في كثير من الدول المتخلفة والمتعثرة".
وتطرق الريسوني إلى بعض تجليات سيطرة "سلطة الفساد والتحكم الخفي والقرار الخلفي"، من بينها تنظيم مهرجان موازين، وتساءل: "أليس هذا وغيره يكشف أن السلطة الأقوى في البلاد ما زالت هي سلطة الفساد والتحكم الخفي والقرار الخلفي؟"
وأثار مهرجان موازين، الذي افتتح الجمعة الماضية، في المغرب سخطا واسعا في أوساط العديد من الناشطين والهيئات، خصوصا أن المهرجان الذي هيأ منصات متفرقة في مدينتي
الرباط وسلا، وتضمن لقطات فاضحة ماجنة، بثه الإعلام العمومي المغربي.