قال الشيخ علي مويني مكوو، الممثل الرسمي للطائفة المسلمة بالكونغو الديمقراطية: "إن الهدف من الدعوة لإعلان أول وآخر يوم من
شهر رمضان، يومي
عطلة رسمية هو تمكين الموظفين
المسلمين الذين يشكلون 10% من السكان، من القيام بواجباتهم الدينية دون أن يؤثر ذلك على أدائهم المهني".
واعتبر مكوو في تصريح للأناضول أن "يومي راحة سيكون لها أثر إيجابي على الموظفين المسلمين، وأنه سيتم توجيه طلب رسمي إلى الحكومة الكونغولية بهذا الخصوص".
وقال ديالو مسعودي، وهو أحد المسلمين الذين استطلعت الأناضول آراءهم حول الدعوة: "هذا أمر جيد، وتوفير يومي عطلة لصالح المسلمين لا تعني تغيرا في موقف الحكومة الكونغولية، التي تبقى محايدة وعلمانية، كما ينص الدستور".
وكان "مكوو" قد تقدم بالطلب، الاثنين الماضي، خلال لقاء مع الرئيس الكونغولي، جوزيف كابيلا، في إطار المشاورات الوطنية الواسعة التي يقوم بها الأخير لضمان مسار انتخابي هادئ خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 في البلاد.