لاقى
الكلب المغربي "راي" تضامنا دوليا بعد تعرضه لاعتداء وحشي، على يد مجهولين بأحد أحياء مدينة الدارالبيضاء (شمالا)، السبت الماضي.
وأظهرت الصور التي قامت بنشرها الطبيبة البيطرية كوثر الكوهن، التي تطوعت لمعالجة الكلب، في صفحة على "فيسبوك" تحت عنوان "العدالة لراي"، كيف قام مجهولون بفقء عينه، وبتر جهازه التناسلي، بالإضافة إلى خياطة فمه.
ومن بين أبرز الجمعيات الدولية التي تفاعلت مع حالة "راي"، الجمعية الفرنسية "كأننا كلاب وقطط"، التي فتحت باب التبرعات من أجل إنقاذه.
وقررت الجمعية توكيل ثلاثة محامين لرفع دعوى قضائية من أجل فتح تحقيق حول التعذيب الذي تعرض له الكلب "راي" وكذا معاقبة الجناة.
وأنشأ نشطاء مغاربة صفحة على "فيسبوك" تحت عنوان "العدالة لراي" بلغ عدد معجبيها في أقل من يومين أكثر من ستة آلاف معجب، هذه الصفحة التي تشرف على نشر أخبار وصور الكلب "راي"، معبرين عن حاجتهم للمساعدة المادية لعلاجه.
وأطلق مجموعة من النشطاء على مواقع
التواصل الاجتماعي، حملة أعربوا خلالها عن رفضهم لما تعرض له الكلب من تعذيب "وحشي"، عبر نشر صور لكلابهم ولافتات تضامنية معلقة عليها.
ورجحت الناشطة غيثة نواوي عبر حسابها على "فيسبوك" أن يكون المتعاطون للسحر والشعوذة هم من يقفون خلف هذا العمل الشنيع، "معتبرة أنه من المستحيل أن يكون هناك بشرا يمكن أن يعذبون مخلوقا بريئا بهذا الشكل المتوحش".
من جانبها دعت الناشطة كوثر غاندي أصدقاءها إلى التوقيع على عريضة موجهة لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، بهدف وضع حد لمعاناة وسوء معاملة
الحيوانات الضالة في المملكة، معتبرة أن هناك الآلاف من الكلاب المشردة التي تتعرض لسوء المعاملة والتعذيب، والكلب "راي" مجرد مثال على ذلك.