رد
مركز العودة الفلسطيني، الثلاثاء، بشدة على اتهام الكيان
الإسرائيلي له في
الأمم المتحدة بـ"الإرهاب"، وهدد بملاحقة إسرائيل قانونيا أمام الهيئة الأممية، وتقديم رسالة احتجاج لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قدمت بيانا أمام لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، اتهمت فيه المركز بـ"الإرهاب" وقال إنه جزء من حركة
حماس.
وجاء البيان الإسرائيلي قبيل التصويت على عضوية المركز في المؤسسات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة.
وعبر المركز، في بيان توضيحي وزعه على الدول الأعضاء في لجنة المؤسسات غير الحكومية، عزمه تدارس الإجراءات القانونية المناسبة ضد البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن المركز يري خطورة كبيرة في تصريحات إسرائيل في كيان مثل الأمم المتحدة، ووصف ما قدمه الوفد الإسرائيلي بالأكاذيب.
في السياق ذاته دعمت بعثة جنوب أفريقيا في اللجنة بيان المركز معتبرتا إياه غاية في الأهمية في ظل محاولات إسرائيل المستميتة لإعاقة طلب المركز أمام الأمم المتحدة.
وشدد المركز على أنه مؤسسة مستقلة تتمتع بعلاقة جيدة مع الكل الفلسطيني، وليس لها أي لأي كيان سياسي فلسطينيي.
وأعلن في البيان الموزع أنه بصدد التشاور مع الدول التي دعمت طلب المركز وصوتت بنعم على كيفية الرد واتخاذ الإجراءات اللأزمة.
يشار إلى أن مركز العودة حصل على على عضوية المؤسسات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، بغالبية 12 صوت ومعارضة ثلاثة وامتناع ثلاثة وغياب دولة واحدة.