أعلنت وزارة
الصحة في
كوريا الجنوبية اليوم السبت 6 حزيران/ يونيو، عن تسع حالات إصابة جديدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (
كورونا)، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في هذا البلد إلى 50، ولكنها قالت إن مريضة تماثلت للشفاء وأصبحت أول شخص يخرج من المستشفى.
وأدى تفشي كورونا في كوريا الجنوبية والذي أُعلن عنه لأول مرة في 20 أيار/ مايو، إلى وفاة أربعة أشخاص، وأثار مخاوف عامة في الوقت أُنحي فيه باللائمة على الحكومة لعدم فاعلية الرد المبدئي الذي سمح لرجل كان قد عاد من السعودية بنقل العدوى إلى أكثر من نصف الباقين.
وقالت الوزارة إن هذا المريض هو السبب وراء كل حالات الإصابة التسع الجديدة.
وقال كوونجون ووك مدير عام السياسة الصحية في وزارة الصحة: "هناك تسع حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأصيبت جميع الحالات الجديدة داخل المستشفيات وتجري متابعتها (من قبل السلطات الصحية)".
وأضاف: "غادرت مريضة المستشفى لأول مرة (منذ تفشي المرض). خرجت المريضة التي عرفت بالحالة المؤكدة الثانية من المستشفى في الخامس من حزيران/ يونيو بعد تحسن حالتها".
والمرأة التي غادرت المستشفى هي زوجة أول مريض جرى تشخيص إصابته في 20 أيار/ مايو. وذكرت وزارة الصحة أن مريضين آخرين قد يغادران المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة.
ورغم عدم حدوث عدوى بشكل ثابت بين البشر، فإن أسوا سيناريو سيكون هو تحور الفيروس وانتشاره بسرعة مثلما حدث مع متلازمة الجهاز التنفسي الحاد (سارز) في 2002- 2003، والذي تسبب في وفاة نحو 800 شخص في أنحاء العالم.
وظهرت أول حالات إصابة بفيروس كورونا بين البشر عام 2012. وينتمي الفيروس إلى نفس الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها سارز.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن معدل الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أعلى من معدل الوفيات بفيروس سارز، وتصل إلى 38%.