قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس زيادة عدد مواقع
تدريب القوات
العراقية كسبيل لدعم القتال ضد
تنظيم الدولة في خطوة قد تعني نشر المزيد من القوات الأمريكية.
أبلغ ديمبسي مجموعة صغيرة من الصحفيين، الثلاثاء، أن طلب أوباما لخيارات في العراق لن يؤدي لأي تغير في الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة التي تنأى بقواتها عن الخطوط الأمامية للقتال.
وقال ديمبسي مشيرا لخيارات بينها توفير مواقع تدريب جديدة "قدمنا بعض التوصيات عن تعزيزات محتملة لمهمة التدريب والتجهيز."
وأضاف القائد الأمريكي أن
الجيش يعكف حاليا للرد على تساؤلات أوباما عن نتائج مثل هذا البرنامج وبينها تساؤلات عن تأثيره على موارد وزارة الدفاع الأمريكية والقوات المنخرطة بالفعل في مهام بمناطق أخرى.
وتواجه الإستراتيجية الغربية في العراق مأزقا في الأسابيع الأخيرة بعد استيلاء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي رغم الضربات الجوية لقوات التحالف الساعية لإيقاف تقدم هؤلاء المقاتلين وتجريدهم من المكاسب.
لكن ديمبسي أشار إلى أن أوباما لم يطلب خيارات "قد تعني أن الاستراتيجية غير فعالة" وألمح في المقابل إلى أن "الرئيس يسعى لتطوير الجهود المبذولة حاليا".
كما ألمح ديمبسي إلى أنه "لا يزال من المبكر مناقشة نشر قوات إضافية لحين وضع خطة مكتملة قائلا إن الأمر "لم يحسم بعد."
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير تحدث بشكل منفصل مشترطا عدم نشر اسمه إن أي قرار لتوسيع نطاق تدريب القوات العراقية سيحتاج على الأرجح لتوفير "أعداد إضافية من المدربين وأطقم الدعم."
وأضاف هذا المسؤول أن "أي زيادة ستكون طفيفة على الأرجح."
وهناك نحو 3 آلاف مستشار ومدرب أمريكي يعملون على الأرض في العراق.
وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قال المتحدث باسمها الكولونيل ستيف وارين إن الولايات المتحدة سبق وأشارت إلى أن القوات الموجودة في العراق خضعت لتدريبات يدعمها الأمريكيون، وتحولت إلى "قوة مقاتلة ذات قدرات أفضل."
وقال وارين "بسبب تلك الملاحظات نحن متمسكون بأنه من الأفضل تدريب المزيد من قوات الأمن العراقية ونعمل الآن من خلال استراتيجية تتركز على كيفية القيام بذلك."
وقال أوباما الإثنين إن الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن "استراتيجية متكاملة" لتدريب قوات الأمن العراقية من أجل استعادة الأراضي التي استولى عليها مقاتلو الدولة الإسلامية.