أطلق زعيم التيار
الصدري مقتدى الصدر
حملة أعلن فيها وقوفه ضد "الظالمين والفساد والمفسدين المستغلين لاسم آل الصدر من أجل مآرب دنيوية".
جاء ذلك في بيان صدر عن الصدر قال فيه: "إني أعلن، وليس للمرة الأولى ولا الأخيرة إذا شاء الله رب العالمين، عن بدء حملة إصلاح واسعة داخل تيار ومحبي آل الصدر ضد
الفساد والمفسدين والمنتفعين الدنيويين، الذين يسيئون للإنسانية والدين والعقيدة وللشعب ولنا".
وأطلق الصدر اسم "الويل لدواعش الفساد" على حملته، داعيا إلى إنجاح الحملة، قائلا: "فإننا كما حاربنا الاحتلال ونحارب "
الدواعش الإرهابيين" من شذاذ الآفاق، فكذلك نحارب ونتصدى بحملة عقلانية منظمة ضد "دواعش الفساد والظلم" التي تعتاش على لقمة عيش الفقراء والمظلومين".
وتوعد الصدر "بالضرب من يد من حديد كل من ينال من لقمة الفقراء، قائلا: "سوف نضرب بيد من حديد كل من ينال من الفقراء ولقمتهم، وكل من له مآرب دنيوية تسافلية، لكي يكون التيار وأتباع الحوزة وآل الصدر بمأمن عن الدنيا وملذاتها، ولكي تكونوا أمام الجميع بصورة مشرقة ووضاءة بعيدة عن كل ما هو قبيح وممقوت".
وأوضح الصدر في ختام بيانه أن "الخطوة الأولى من الحملة قد بدأت"، مبينا أن "الإخوة هبوا لإلقاء القبض على ثلة ضالة مضلة مفسدة".