أقدم مسلحون يعتقد أنهم من
حركة الشباب الصومالية على مهاجمة قاعدة عسكرية في
كينيا وسيطروا لفترة وجيزة على قرية الأحد، في ما يأتي ضمن سلسلة الهجمات التي تظهر انعدام الأمن في مناطق واسعة من البلاد.
وتم تحميل مسؤولية
الهجومين اللذين حصلا في مقاطعة "لوما" على الساحل الكيني القريب من الحدود الصومالية، إلى حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، التي ركزت هجماتها على كينيا في الأشهر الأخيرة.
وقال متحدث باسم قوات الدفاع الكينية أن 11 مسلحا من الشباب قتلوا بينهم "مقاتلان من أصول قوقازية".
وقال الكولونيل ديفيد أوبونيو إن جنديين كينيين قتلا أيضا في الهجوم على المعسكر في بور.
وأضاف أوبونيو أنه عثر على أسلحة بينها 13 بندقية وخمس قدائف "آر بي جي" وثماني قنابل يدوية.
وتأتي هجمات الأحد، في ذكرى الاعتداءات التي بدأت في منتصف حزيران/يونيو 2014 وراح ضحيتها ما يقارب مئة شخص، ضمن سلسلة من الهجمات المسلحة على بلدة مبيكيتوني والقرى المحيطة بها.
وهددت "حركة الشباب" كينيا "بحرب طويلة ومرعبة"، و"بحمام دم جديد"، ردا على تدخل الجيش الكيني في الصومال منذ 2011، حيث مني الإسلاميون بهزيمة في العاصمة مقديشو خصوصا.