أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أنه تم التوصل لاتفاق ينهي قضية الأسير
خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي.
وأوقف الأسير خضر
إضرابه عن الطعام، إثر اتفاق مع الاحتلال
الإسرائيلي يضمن الإفراج عنه قبل عيد الفطر المبارك.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في بيان صحفي وصل صحيفة "
عربي21" نسخة منه: "لقد حقق الأسير عدنان ما أراد، وكان إنجازا وطنيا رائعا، وسنعرض تفاصيل الاتفاق ومجريات المفاوضات التي تمت خلال مؤتمر صحفي".
وسيقوم فارس ومدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي، جواد بولس، وعائلة الأسير عدنان، بعقد مؤتمر صحفي صباح الاثنين، في مركز الإعلام الحكومي، بتمام الساعة (11 صباحا) للوقف على تفاصل هذا الاتفاق.
يشار إلى أن الأسير خضر عدنان (36 عاما)، المضرب عن الطعام منذ 56 يوما، قد حظي برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يوما، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.
وأعيد اعتقال عدنان في 8 تموز/ يوليو الماضي، على حاجز عسكري إسرائيلي في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، قبل أن يُعلن إضرابا عن الطعام، في 5 أيار/ مايو الماضي، احتجاجا على تمديد فترة اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، ويتذرع الاحتلال الإسرائيلي بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حاليا، نحو 6500 أسير.