قال دان كيغان مدير متحف الفن في ميلووكي بولاية ويسكونسن الأمريكية، الاثنين، إن المتحف يأمل في أن تثير لوحة للبابا بنديكت السادس عشر صنعت من
الواقي الذكري بمختلف ألوانه حوارا بشأن وباء
الإيدز في
أفريقيا، والدور الذي يلعبه الفن في النقاش العام.
وقال المتحف إنه تلقى نحو 200 اتصال احتجاج على اللوحة. ووصف جيروم ليستكي أسقف الكنيسة الكاثوليكية في ميلووكي، المتحف بأنه فظ، والبورتريه بأنه مهين، في مدونة الأسبوع الماضي على موقع الأبرشية على الإنترنت.
وقالت المتحدثة باسم المتحف فيكي شارفبيرغ، إن نحو 17000 واق ذكري ملون وضعت جنبا إلى جنب لتشكيل البورتريه الذي حمل اسم (إيجز بنديكت) والذي يعتزم المتحف عرضه في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقالت الفنانة التشكيلية نيكي جونسون من ميلووكي، إنها صنعت البورتريه ردا على موقف البابا بنديكت الرافض لاستخدام الواقي الذكري حتى ولو لمكافحة الإيدز في أفريقيا.
وانتهت من العمل قبل عامين. وخفف بنديكت لاحقا من موقفه، قائلا إن الواقي الذكري جائز أحيانا لوقف الوباء.
وقال المتحف إن عدد المتصلين المؤيدين لعرض البورتريه فاق عدد المعارضين.
وقال كيغان: "نتطلع لاستمرار الحوار بشأن هذا العمل والدور الذي يلعبه الفن في المجتمع".