دعا
المؤتمر القومي الإسلامي مصر، في بيان له الثلاثاء، إلى فتح معبر رفح بصفة دائمة وشاملة كأول "قرار يجب الرد به على هذه القرصنة الصهيونية لسفينة ماريان، وما يعده لباقي سفن الأسطول".
وناشد المؤتمر "أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم اعتبار أسطول الحرية 3 نقطة انطلاق جديدة لتحركات ومبادرات لا تتوقف من أجل كسر الحصار الظالم على
غزة".
ودعاهم إلى اعتباره نقطة انطلاق جديدة "لمقاومة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومع الصهاينة ولملاحقة ومحاكمة واعتقال المجرمين الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية... ولطرد الكيان الصهيوني من كافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية".
وفي تصريح لصحيفة "
عربي21" قال المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، خالد السفياني: "إن أسطول الحرية عمل كبير وجبار، لأنه أثبت أن القضية
الفلسطينية في عقول عدد كبير من أحرار العالم".
وأشار السفياني إلى أن ما قام به الكيان الصهيوني رد فعل بحجم مبادرة أسطول الحرية، مضيفا أن ذلك كان متوقعا منه "لأنه كيان إرهابي"، وأوضح أن المطلوب الآن هو "رد فعل عربي إسلامي، وفضح إرهاب وممارسات الكيان الصهيوني".
في المقابل أشاد السفياني بمقاومة الفلسطينيين في غزة رغم الحصار، ورفضهم للاستسلام.
ونوه بكافة مكونات أسطول الحرية، و"بكل من ساهم في إخراج فكرة الأسطول إلى الوجود وبكل من يشارك في الإبحار على متن سفن الأسطول نحو غزة".
وأضاف البيان أن "هذا الجرم الجبان ضد أسطول الحرية" يأتي في الوقت الذي حقق فيه "الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان انتصاره التاريخي على جلاده الصهيوني، بعد 55 يوما من الإضراب عن الطعام، حيث فرض عليه الاعتراف بحقه في الحرية والالتزام بالإفراج عنه يوم 12 تموز/ يوليو 2015".
وناشد بيان المؤتمر الجميع بـ"تكثيف الجهود من أجل الإفراج عن أسرانا ومعتقلينا لدى الصهاينة".