عبّر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عن وقوف بلاده إلى جانب
مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقوف بلاده إلى جانب مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.
جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة أرسلها العاهل السعودي للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إثر "الهجمات
الإرهابية" التي استهدفت عددا من نقاط التفتيش بسيناء شمال شرق مصر الأربعاء، وأسفرت عن قتل وجرح العشرات من عناصر الجيش.
وقال الملك سلمان في برقيته التي نشرت نصها وكالة الأنباء
السعودية الرسمية "واس" الخميس: "علمنا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء في بلدكم الشقيق وما نتج عنها من ضحايا وإصابات ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية".
وتابع: "وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء التي هي من أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد في الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعد على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين لنؤكد لكم وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلدكم الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها".
وقدم العاهل السعود أحر التعازي وصادق المواساة "لأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق".
بدوره، بعث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، برقية عزاء ومواساة للسيسي أعرب فيها عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ"الأعمال الغادرة التي ليست من الإسلام في شيء"، بحسب "واس".
وأعرب عن تمنياته أن "يجنب الله جمهورية مصر العربية العزيزة كل سوء ومكروه".
وقال الجيش المصري، في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة، مساء الأربعاء، إن الهجمات التي استهدفت عددا من نقاط التفتيش، في محافظة
سيناء، شمال شرق البلاد، في وقت سابق صباح الأربعاء، أسفرت عن مقتل 17 من الجيش، منهم أربعة ضباط، وإصابة 13 آخرين منهم ضابط، وقتل ما لا يقل عن 100 فرد من "العناصر الإرهابية"، وإصابة أعداد كبيرة من هؤلاء العناصر.
وسبق وأن، أعلن الجيش المصري، صباح أمس، عبر متحدثه الرسمي العميد محمد سمير، عن مقتل وإصابة 10 من عناصر الجيش، في هجوم نفذته "عناصر إرهابية" على عدد من نقاط التفتيش في سيناء، فيما ذكر مصدر عسكري مصري آخر أن عدد قتلى الجيش تجاوز العشرين.
وتبنت الهجوم جماعة متشددة بمصر، بايعت تنظيم "داعش" مؤخرا، تدعى "ولاية سيناء".