قالت
الإمارات "إنها ستتصدى للإرهاب على مستوى وطني وضمن تحالف دولي"، مشيرة إلى "أنه لا توجد دولة بمنأى عن خطر التطرف والإرهاب ولا يوجد مجتمع محصن من هذه الجرائم الخطيرة".
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، أن مجلس الوزراء تناول الأحد "ظاهرة التطرف والإرهاب وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، معبرا عن استنكار دولة الامارات العربية المتحدة الشديد، لهذه الجرائم التي تستهدف المدنيين والسلم والأمن الأهلي"، وفق وكالة الأنباء وام.
وأكد مجلس الوزراء الإماراتي أن "التصدي لهذه الظاهرة يتطلب مقاربة شاملة وفكرا نيرا ورؤية تنموية، وحرصا على الأمن نابعا من رؤية وطنية شاملة"، داعيا المجتمع الدولي إلى "تعزيز الجهود والتعاون والتنسيق للتصدي للتطرف والإرهاب"، لافتا "أن قبول الآخر أساس لرؤية حضارية ومعاصرة تنتهجها دولة الإمارات في التصدي لهذا التحدي".
وكان وزراء داخلية دول مجلس التعاون
الخليجي، أكدوا خلال اجتماع طارئ، عقد بالكويت الخميس الماضي، أن "أمن وسلامة بلدانهم ومجتمعاتهم "كلٌ لا يتجزأ"، مشددين على "أهمية التعاون بكل الإجراءات الرامية للتصدي لآفة الارهاب"، داعين إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمواجهة آفة
الإرهاب والعمل على استئصالها.
وجاء اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، بعد أسبوع من تفجير "انتحاري"، في مسجد "الإمام الصادق" (شيعي)، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية في 26 حزيران/ يونيو الماضي، في أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط 27 قتيلا.