اعتذر الإعلامي المصري،
أحمد منصور، لمجموعة من المغاربة كان قد وصفها بشيء من النعوت القاسية بعد اتهامه بزواج عرفي من مغربية عام 2012، حيث كتب منصور على صفحته الرسمية في "
فيسبوك": "لديّ الشجاعة للاعتذار للجميع، لا سيما الشرفاء الذين ساندوني في محنتي الأخيرة في ألمانيا، وغيرها من المحن من صحفيين وإعلاميين".
وتابع منصور: "أعتذر للجميع، خاصة الزملاء في نقابة الصحفيين المغاربة، وفيدرالية ناشري الصحف، وكذلك المواطنين المحترمين الشرفاء الذين يساندوني ويتابعون كتاباتي وبرامجي، وأعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت من أصدقائي وأحبائي وقرائي ومشاهدي برامجي".
وأوضح منصور أن ما كتبه كان في "لحظة غضب، ورد فعل غاضب على ما صدر بحقي من طرف بعض من ينتسبون للمهنة في
المغرب، من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته، رغم أن عادتي ألّا أرّد على أحد، إلا أنني أخطأت بمجرد التفكير في الرد".
وأضاف أنه يأمل من الجميع "قبول الاعتذار وإغلاق هذا الملف، وتحري الدقة والأمانة في النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم، لا سيما إذا كانوا من الزملاء، وآمل أن يتفرغ الجميع خاصة الإعلاميين الشرفاء لتغطية ومتابعة هموم واهتمامات الأمة بدلا من الدخول في معارك وهمية".
وتحدث منصور عن أنه يكن للشعب المغربي "كل احترام ومودة وحب وتقدير"، معترفا أن تدوينته السابقة التي وصف فيها بعض الإعلاميين المغاربة بـ"القوادين والشواذ" أثارت زوبعة كبيرة، داعيا المغاربة إلى كرم قبوله اعتذاره، ومن أساؤوا إليه إلى الاعتذار بما أنهم "من بدأوا، والبادئ أظلم"، على حد تعبيره.