التحالف يقصف صنعاء وذمار.. والأمم المتحدة تعلن هدنة في اليمن

شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، غارات جوية، على مقار ومعسكرات موالية للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح شرقي وجنوب العاصمة صنعاء، فيما أعلنت الأمم المتجدة هدنة في اليمن.

واستهدف التحالف، الخميس، منطقة نقم التي تتواجد فيها مخازن ومعسكرات تابعة للحرس الجمهوري سابقا، التي كان يقودها نجل صالح أحمد علي صالح قبل إقالته من الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل عامين.

وفي ذمار جنوب صنعاء، قصف التحالف العربي مقار حكومية حولها الحوثيون إلى ثكنات عسكرية في المدينة.

وطالت الغارات مكتب البريد وإدارة أمن منطقة حمام علي بمديرية آنس في مدينة ذمار التي توصف بأنها" كرسي الزيدية"، والتي يعتقد تواجد مسلحون حوثيون فيها، دون معرفة ما إذا كانت هناك خسائر بشرية.

هدنة

سياسيا، أعلنت الامم المتحدة الخميس "هدنة انسانية غير مشروطة" في اليمن الجمعة بدءا من الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي (20:59 ت غ) وحتى نهاية شهر رمضان المتوقعة في 17 تموز/يوليو.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "نقل موافقته على هذه الهدنة إلى التحالف" العسكري الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن "الرئيس عبد ربه منصور هادي، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة  "بان كي مون" برسالة خطية، دعوته إلى هدنة إنسانية مشروطة، في بعض المحافظات اليمنية لبضعة أيام، للتأكد من جدية الانقلابيين الحوثيين وحليفهم علي صالح على الشرعية، في تنفيذها، تمهيدا لتوسيعها على باقي المحافظات والمدن في حال التزامهم".

وأوضح ياسين في تصريحات صحفية، الخميس، أن شروط هادي تضمنت إيجاد آلية أممية فاعلة لمراقبة الهدنة والإعلان عن أي تجاوزات، والإفراج عن السجناء العسكريين والسياسيين، مع استمرار قوات التحالف بفرض الحظر الجوي والبحري على اليمن، والتدخل الفوري في حال أي خروقات للهدنة الإنسانية من طرفي الانقلاب".