حذر المجلس الأعلى لثوار
ليبيا التابع لرئاسة أركان المؤتمر الوطني العام، السلطات
التونسية من الاستمرار في بناء الجدار الترابي على الحدود الليبية التونسية.
وقال المجلس في بيان له السبت، إن |القرار التونسي بترسيم جدار فاصل جاء من طرف واحد، دون الاستدعاء الرسمي أو الدبلوماسي أو مخاطبة الجهات الشرعية في ليبيا".
واعتبر المجلس القرار التونسي "تعديا صارخا على السيادة الليبية، يرقى لدرجة الاحتلال"، لافتا إلى "أن من حقنا الرد بالطريقة المناسبة للدفاع عن التراب الليبي"، وفق البيان.
وقال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، السبت، إن بلاده قررت حفر 40 كم إضافية للخندق الحدودي، الذي سبق أن قررت حفره على الحدود مع ليبيا، من أجل حماية البلاد من خطر الإرهاب.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير خلال زيارة لمكان حفر الخندق على الحدود البرية مع ليبيا، أشار فيها إلى أن "الزيارة هي لمتابعة سير حفر الخندق البري على الحدود مع ليبيا، وهو ليس جدارا عازلا مثلما ذهب البعض، و إنما مجموعة من الخنادق وستائر رملية على مسافة 220 كم، حيث تمت إضافة 40 كم أخرى، بعدما كانت المسافة المبرمجة 186 كم فقط".
وكانت السلطات التونسية قد أعلنت قبل يومين البدء في بناء جدار ترابي فاصل على الحدود الليبية، من رأس جدير إلى معبر ذهيبة بمسافة 186 كم.