"ولاية سيناء" تتبنى "أول عملية بحرية" ضد الجيش المصري (فيديو)
القاهرة- عربي2116-Jul-1505:01 PM
1
شارك
احتراق الزورق الحربي المصري في مواجهات مع تنظيم الدولة قبالة سواحل رفح - أ ف ب
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عملية تدمير الزورق الحربي المصري التي وقعت قبالة مدينة رفح بالقرب من الحدود البحرية الفلسطينية المصرية .
وأعلنت "ولاية سيناء" التي تتبع التنظيم مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إنها "أول عملية بحرية للدولة الإسلامية"، مضيفة "إلى جيش الردة المصري: الموت سيأتيكم أينما كنتم".
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري مصري، الخميس، احتراق زورق تابع للجيش إثر تبادل لإطلاق النار مع "عناصر مسلحة" على سواحل البحر الأبيض المتوسط قبالة مدينة رفح شمال شرقي البلاد.
وفي بيان نشر على صفحته على "فيسبوك"، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير، إنه في "تمام الساعة التاسعة والنصف صباح الخميس وأثناء قيام إحدى زوارق الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة رفح اشتبه طاقم للزورق في تحركات بعض العناصر المسلحة على الساحل".
وأشار المتحدث إلى أن عناصر الطاقم "طاردت العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لاطلاق النار ما أسفر عن اشتعال النيران بالزورق دون حدوث خسائر في الأرواح"، مضيفا أن "القوات المسلحة دفعت بوحدات الدعم، وتم تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر المسلحة المتورطة في ارتكاب الحادث".
وتكبد جيش السيسي خسائر فادحة في الجنود والعتاد، إلا أن السلطات المصرية تكتّمت عن حصيلة خسائرها، وتعاقب كل من نقل أخبارا عن مواجهات الجيش وضحاياه دون الاعتماد على البيانات الرسمية التي يعلنها الجيش.
غير أن جماعة "ولاية سيناء" تنشر تفاصيل مواجهاتها مع الجيش المصري بالصور والأرقام، بشكل يخالف ما أعلنت عنه سلطات الانقلاب.
وأعلن الجيش المصري نهاية العام الماضي عن فقدان ثمانية عسكريين، وإصابة خمسة آخرين بجروح، في هجوم هو الأول من نوعه، يستهدف وحدات بحرية تابعة للجيش، قبالة سواحل دمياط، شمالي البلاد.
وقبل أسبوعين شهدت شبه جزيرة سيناء هجمات كبيرة استهدفت قوات الجيش المصري، تبنتها جماعة "ولاية سيناء"، أدت إلى مقتل 17 جنديا، فضلا عن مقتل عشرات المسلحين، بحسب الإحصائيات الرسمية.
ويشن الجيش المصري عمليات عسكرية واسعة في سيناء ضد المجموعات المتطرفة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، منذ أيلول/ سبتمبر 2013،، لتعقب ما تصفها بالعناصر "المسلحة" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية.