قال جل دين
إيراني بارز في خطبة الجمعة في طهران إن إيران لن تقبل باتفاق نووي مع القوى العالمية إلا إذا تم رفع العقوبات على الفور، وعادت الأرصدة المجمدة مع الحفاظ على مثلها الثورية العليا.
وذكر آية الله محمد علي موحدي كرماني في الخطبة التي بثتها الإذاعة أن بعض الدول التي وقعت الاتفاق ليست محل ثقة، وقدمت مطالب مبالغا فيها كانت بمنزلة "إهانة" مضيفا أنه سمع في أحاديث خاصة أن بعض الشروط التي وضعها الزعيم الأعلى آية الله علي
خامنئي لم تنفذ.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء، سيتم رفع العقوبات تدريجيا مقابل فرض قيود طويلة الأجل على برنامج طهران النووي.
وقال كرماني "يجب ألا يقبل الإيرانيون اتفاقا لا يحفظ حقوقنا وكل الخطوط الحمراء أو يتجاهل قيم الثورة الإسلامية أو يغض الطرف عنها، لاسيما المعركة ضد الغطرسة العالمية. يجب رفع جميع العقوبات القاسية فورا والإفراج عن كل الإيرادات المجمدة وعدم المساس بكبريائنا الإسلامي والوطني."
وأثنى كرماني على المفاوضين الإيرانيين لما بذلوه من جهد في المحادثات المطولة التي جرت في فيينا، قائلا إن شركاء إيران في المفاوضات اضطروا للتراجع.
وأضاف: "إسرائيل وحلفاؤها خاصة السعودية مستاؤون للغاية من هذا الاتفاق، وهذا أكبر دليل على مدى قيمته. وكما اعتاد الشيخ الشهيد (محمد) بهشتي أن يقول: دعهم يغتاظوا ويموتوا بغيظهم".