قال محلل شؤون مكافحة الإرهاب في شبكة "سي أن أن" الأمريكية، فيليب مد، إن الدافع الذي عمل على تغيير توجه ومسار
تركيا تجاه
تنظيم الدولة هو "
الهجوم الإرهابي في مدينة
سوروج التركية الأسبوع الماضي، عندها قالت تركيا إن ذلك يكفي وسنبدأ بملاحقتهم".
وقال مد حول امتناع تركيا السابق ضد تنظيم الدولة: "تركيا كانت ممتنعة عن التدخل، والسبب في ذلك يعود لأمرين، الأول هو أن المعارضة السورية تقوم بدفع قوات بشار الأسد وهذا يتماشى مع رغبتهم بذهاب نظام الأسد، وعليه كانوا يمتنعون عن ضرب بعض أهداف بسوريا، والأمر الثاني أنهم كانوا قلقين من ملاحقة داعش بسبب مخاوف من دخول عناصر التنظيم عبر الحدود لداخل البلاد."
واعتبر أن "تركيا تهاجم الميليشيات الكردية التي تعتبرها مشكلة كجزء من صفقة ملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يُعرف بـ"داعش،" والمعارضة المتشددة في سوريا".
وختم مد تصريحاته لـCNN قائلا: "تركيا تريد أيضا ملاحقة مشاكلها المتمثلة بالمليشيات الكردية، الأمريكيون يريدون من الضربات التركية أن تقتصر على المعارضة السورية المتشددة، ولكن يلاحقون أيضا الميليشيات الكردية التي تفضل واشنطن بقاءها، فهم يعتبرون أن الاتفاق صفقة متكاملة بالنسبة لهم".