شن الرئيس
اليمني المخلوع
علي عبد الله صالح الأحد، هجوما حادا على خلفه الرئيس عبد ربه
منصور هادي، والمملكة العربية
السعودية التي تقود عمليات التحالف العربي ضد الحوثيين وقواته المتحالفة معهم.
واعتبر، في حوار مع "هافينغتون بوست عربي"، أنه لا مستقبل للرئيس هادي في اليمن، قائلا: "لن يكون لهادي مكان في البلاد"، مطالبا بمحاكمته دوليا.
يأتي هذا، بعد زيارة خاطفة قام بها نائب الرئيس هادي خالد بحاح يوم السبت، إلى مدينة عدن (جنوبي اليمن) التي استعادتها قوات الجيش الوطني الموالية للشرعية من قوات الحوثي وصالح.
واتهم صالح الذي يرأس حزب المؤتمر الشعبي العام ،السعودية "بمعاداة الشعب اليمني وإيواء من حاولوا قتله في السابق". في إشارة منه إلى عملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها في2011، ويتهم فيها أولاد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر.
وأوضح علي صالح أن النظام السعودي يقود حربا عدوانية ضد بلاده"، بينما تحاشى الحديث عن حلفائه المصريين والإماراتيين المشاركين في التحالف العربي، ضد قواته الموالية للحوثيين. في حين برر استهداف الحوثيين للأراضي السعودية بالصواريخ معتبرا أنه "في إطار الدفاع عن النفس".
وأكد رئيس اليمن المخلوع أن العلاقات بينه وبين مسؤولين أمريكيين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لا زالت قائمة، لكنه اعتبر أن الحل في اليمن لن يكون إلا في إطار الأمم المتحدة وحوار بين الأطراف اليمنية برعاية روسية.
وعلى مدى 33 عاما، عمل صالح على تأليب الجماعات المسلحة والقبلية اليمنية على بعضها البعض، وكان يتمتع بدعم دول الخليج حتى أجبرته احتجاجات الربيع العربي على ترك الحكم في 2012.
ورغم الإطاحة به شكل تحالفا غير متوقع مع خصومه القدامى في جماعة الحوثي، التي سيطرت على صنعاء في أيلول/ سبتمبر من العام 2014، وتقدمت جنوبا صوب عدن مع القوات الموالية له، الأمر الذي أدى إلى التدخل العربي يوم 26 آذار/ مارس الماضي.