حذّر مندوب
إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في
فيينا، رضا
نجفي، الهيئة الأممية من الكشف عن أي اتفاقات بينها وبين طهران للولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب وكالة الأنباء النمساوية الرسمية، قال نجفي: لا يجب إرسال أي معلومات بخصوص الاتفاقات بين إيران والوكالة إلى الكونجرس الأمريكي.
وانتقد المسؤول الإيراني، طلب مجلس الشيوخ الأمريكي الإطلاع على خارطة الطريق التي توصلت إليها طهران والوكالة مؤخرا، وتتعلق بكيفية التعاون بين الجانبين.
ومن المقرر أن يلتقي مدير عام الوكالة الدولية، يوكيا آمانو، الأربعاء المقبل، أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ليناقش معهم دور الوكالة في مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
جدير بالذكر، أن الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي لديهم شكوك حول الاتفاق الذي تم في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا) في 14 يوليو/ تموز الماضي، الذي يقضي بحق مفتشي الوكالة بمراقبة وتفتيش بعض المنشآت العسكرية الإيرانية، وفرض حظر على توريد الأسلحة لإيران مدة خمس سنوات، مقابل رفع عقوبات مفروضة على طهران.
وبمقتضى اتفاق فيينا يمكن للوكالة الكشف عن أي أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني، حيث يقدم المدير العام تقريرا حول وفاء إيران بالتزاماتها في مقدمة لرفع العقوبات.