قتل، الخميس، 25 مدنيا وأصيب 30 آخرون بسقوط ثلاثة
براميل متفجرة أطلقتها طائرات
الجيش العراقي، على
مستشفى الفلوجة، غرب المدينة.
وقال مازن الدليمي، أحد الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة العام، للأناضول، إن "طائرات الجيش العراقي ألقت ثلاثة براميل متفجرة على مستشفى الفلوجة للنسائية والأطفال، الواقعة خلف الجسر الحديدي، غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل 25 طفلا وامرأة وإصابة 30 امرأة وطفلا وكوادر نسائية في المستشفى".
وأضاف الدليمي، أن "القصف أسفر عن تدمير المستشفى بشكل كامل وألحق خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا"، لافتا إلى أن "الجرحى نقلوا إلى مستشفى الفلوجة العام وسط المدينة لغرض تلقي العلاج وكانت إصاباتهم متوسطة وحرجة فيما حولت الجثث إلى الطب العدلي".
إلى ذلك، حمل مجلس محافظة الأنبار، وزارة الدفاع مسؤولية مقتل وإصابة العشرات من النساء والأطفال نتيجة القصف العشوائي على مستشفى الفلوجة للنسائية والأطفال.
وقال المجلس في بيان تلقت وكالة "الأناضول"، نسخة منه، إن "مستشفى الفلوجة للنسائية والأطفال الواقع غربي المدينة، تعرض لقصف عنيف من قبل طائرات أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من النساء والأطفال نتيجة ذلك القصف العشوائي الذي طال المدنيين الأبرياء"، مبينا أن "عدد
القتلى والجرحى من النساء والأطفال تجاوز الـ53".
وتخضع مدينة الفلوجة، شرق محافظة الأنبار، 50 كم غربي بغداد، منذ مطلع 2014 لسيطرة تنظيم الدولة.