قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار قوي هز وسط
كابول السبت في أحدث فصول موجة
التفجيرات التي شهدتها العاصمة الأفغانية في الآونة الأخيرة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد الله مايار أن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 27 آخرون بجروح.
وقال مصدر أمني وشهود إن الهدف فيما يبدو هو سيارة تقل مواطنا أجنبيا. يذكر أن مصور وكالة "فرانس برس" شاهد سيارة متضررة في موقع الانفجار.
وذكر شاهد من وكالة "رويترز" أن مسعفين حملوا المصابين في الشارع الذي تناثر فيه الزجاج المهشم والسيارات المحطمة بعد الانفجار.
وانفجر زجاج نوافذ مستشفى شينوزاده ومبنى مؤلف من ستة طوابق. ويوصف المستشفى في موقعه الإنترنت على أنه أول مستشفى خاص في أفغانستان.
وذكر مسؤول أمني في موقع الحادث أن قنبلة وضعت في سيارة تويوتا. وارتفعت ألسنة اللهب من السيارة وانتشرت شظاياها في الشارع.
وقال فريدون عبيدي رئيس وحدة التحقيق الجنائي في كابول لوكالة "فرانس برس" "لقد وقع انفجار في حي ماكرويان السكني في وسط كابول". وأضاف "نحن نحقق في طبيعة التفجير، وما إذا كان هناك ضحايا".
وأطلقت صفارات الإنذار في السفارة الأميركية الواقعة على بعد كليومترات من موقع الانفجار في وسط كابول المحصنة بشكل كبير.
ويأتي الانفجار وسط إجراءات أمنية مشددة في كابول بعد موجة تفجيرات أسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا، وإصابة المئات ما دفع بالرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تحميل باكستان مسؤولية عدم ضبط مسلحي
طالبان.
وصعدت حركة طالبان هجومها الصيفي الذي أطلقته في أواخر نيسان/ أبريل.
ويتولى الجيش والشرطة الأفغانيان مواجهة مقاتلي طالبان وغيرهم من الإسلاميين منذ أن أنهى الحلف الأطلسي مهمة قواته القتالية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. ولا يزال حوالي 13 ألف جندي أجنبي منتشرين في أفغانستان غير أن مهمتهم تقتصر على تدريب القوات الأفغانية.