طالب المرشح الرئاسي السابق
خالد علي، الدولة
المصرية وجماعة
الإخوان المسلمين، وبقية الأطراف السياسية "بالتراجع خطوة إلى الوراء، وطرح مبادرات ساسية حقيقية للخروج من الوضع الراهن".
وقال علي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشروق" المصرية، الإثنين، أنه على الإخوان وقف ما أسماها "البيانات المؤيدة للإرهاب"، وعلى الدولة أن "تقدم ما يدل على فتح حوار مجتمعي مع ضمان عدم إفلات أحد من العقاب".
وأوضح المحامي أن صعوبة الوضع الحالي في العالم كله تجعل الحراك الشعبي في مصر صعب، مشيرا إلى وجود "حالات غضب في الشارع مرتبطة بتكرار العمليات الإرهابية والتوسع في أعمال القمع والأحوال الاقتصادية والاجتماعية".
وتابع: "هناك أمن وسلامة المجتمع، ونحن نريد مسار آمن للمجتمع ككل للخروج من الوضع الحالي.. الحوار وطرح رؤية سياسية لبناء حل سياسي للوضع داخل مصر يجب أن تحل بدلا لاستخدام القوة لأنها لا تؤدي لنتائج".
وأشار إلى أن "التفجيرات والعمليات الإرهابية أكبر معوق للحراك الشعبي"، قائلا إنه "على الجميع إظهار النوايا الصادقة من الدولة والإخوان في شكل وقائع وقرارات يلمسها الشارع ومن بعدها طرح مبادرات".