دعت نائبة عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، الثلاثاء، الحكومة
العراقية إلى قطع
رواتب موظفي مدينة
الموصل ومحافظة
الأنبار إذا كان تنظيم الدولة يصرفها لهم.
وبحسب شبكة "رووداو" الكردية قالت منال وهاب "ليس لدينا معلومات دقيقة بأن تنظيم داعش يصرف رواتب
الموظفين في الموصل والأنبار في الوقت الحاضر، لكن لو كان هذا صحيحا يجب على الحكومة قطع رواتب جميع موظفي الموصل والأنبار".
وأضافت وهاب "يجب على الحكومة والسياسيين متابعة هذا الموضوع بشكل دقيق، وعلى الأجهزة الاستخباراتية أن تجمع المعلومات للتأكد من هذا الخبر".
وبررت وهاب دعوتها لقطع الرواتب بـ"عدم وصول هذه الأموال إلى تنظيم داعش" .
وفي المقابل، أكد عضو مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان لشبكة رووداو أن المجلس "يتحمل مسؤولية هذه الأموال، وهي لن تصل إلى تنظيم داعش بل ستصل إلى الموظفين".
وقال قبلان إن "الأنباء التي تفيد بوصول هذه الأموال إلى تنظيم داعش واستعمالها لعمليات عسكرية ليس صحيحا"، مؤكدا أن "الموظفين يستلمون رواتبهم بالكامل".
وأضاف "من المؤسف جدا أن الحكومة العراقية تقطع رواتب الموظفين في الموصل والأنبار بحجة منع وصولها لداعش، فهذا إجحاف بحق الموظفين".
واشار قبلان إلى أن "الكثير من الموظفين لم يحالفهم الحظ في الهروب من داعش والنزوح الى مناطق خارج سيطرة التنظيم"، مبديا خشيته من أن "يستغل داعش هؤلاء الموظفين بصرف رواتبهم ليكسبهم إلى صفوفه".
ولفت إلى أن "أي رواتب لم تصرف لمحافظة نينوى سواء للموظفين أو النازحين أو مجلس المحافظة منذ اكثر من ثلاثة أشهر، وقد طلبنا من رئيس الوزراء بكتاب رسمي للمجلس بأن يصرف الرواتب، ولكن لحد الآن ليس هناك أي استجابة لتلك المطاليب".