أحالت النيابة العامة
المصرية، الخميس، الإعلامي المصري
أحمد موسى المقرب من الانقلاب إلى محكمة الجنايات، بتهمة سب وقذف المستشار
هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وإشاعة أخبار كاذبة، وحددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 22 كانون الأول/ ديسمبر موعدا لمحاكمته.
وقال محامي هشام جنينة في تصريحات صحفية، إن "الجنح المباشرة لوقائع
السب والقذف والنشر في حق موظف عام يؤدي خدمة عامة للدولة، تختص بنظرها محكمة الجنايات، وليس محكمة الجنح، وذلك وفقا للمادة 216 من قانون الإجراءات الجنائية"، مشيرا إلى أنه طالب في دعواه بتعويض مدني مؤقت قدره 5001 جنيه، مع إلزامه بالتعويض والأتعاب، باعتباره قائل العبارات التي تتضمن القذف والسب.
وأضاف المحامي أن موكله فوجئ بالمدعى عليه، "يحمل في لسانه هراوة ثقيلة من السب والتشويه ولي الحقائق، أثناء إحدى حلقات برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، متخذا من هذا المنبر الذي اعتلاه دون مراعاة للأخلاق المهنية، مفتقدا للحرفية الإعلامية سبيلا، ليهوي بافتراءته على رؤوس الشرفاء، وموزعا اتهامات البهتان والغل والكراهية يمينا ويسارا دون حساب ولا رقيب، متخليا عن الموضوعية والمصداقية، فاقدا للحياد غير ملتزم بميثاق الشرف الإعلامي".
وحملت مذكرة الدعوى ضد موسى عبارات اعتبرها محامي جنينة سبا وقذفا جاءت كالتالي: "ما هو اسمه؟ جنينة، ماذا يشتغل؟ سأقول لكم فضيحة، أنا أقول فضيحة لهشام جنينة على اليوم السابع، أفادت مصادر بأن رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة قرر صرف مكافآت مالية لجميع العاملين بالجهاز، فجأة يا مصريين، قرار صرف المكافآت الذي يتزامن مع اغتيال البطل الشهيد هشام بركات، أنا قول هل هو تزامن مع نبأ اغتيال الشهيد هشام بركات".
وكلفت المحكمة محمد محمد محمد أبوالعينين، مالك قناة صدى البلد، بالحضور، باعتباره رئيسا لمجلس إدارة قناة صدى البلد، ومسؤول عن أعمال المتهم الأول، وذلك بعد الحكم على موسى بالعقوبات المنصوص عليها وإلزامهما بالتضامن بينهما، بأن يؤديا للمدعي مبلغ 5001 جنيه على سبيل التعويض المؤقت.