حمّل نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، الرئيس الحالي باراك أوباما، المسؤولية المباشرة عن نشوء تنظيم الدولة، وقال إن هجمات أيلول/ سبتمبر قد تقع مرة أخرى في أمريكا.
وقال تشيني في مقابلة مع "سي أن أن"، إنه والرئيس السابق
جورج بوش "تركا الحكم وكان العراق بحالة جيدة، ولكن ما حصل في الواقع هو أنهم فشلوا بالمتابعة بعدنا، وانسحبوا بأسرع ما يمكن دون أن يتركوا خلفهم أي قوات هناك فخلقوا فراغا وجاءت داعش لتملأ هذا الفراغ".
وأشار إلى أن
تنظيم الدولة "بغاية الخطورة بسبب قدرته على تجنيد أشخاص من داخل الولايات المتحدة ليصبحوا أعضاء في داعش وليذهبوا إلى سوريا والعراق وغيرها".
ولفت إلى أن أمريكا قد ترى هجوما على غرار الحادي عشر من أيلول، و"لكن بأسلحة أكثر خطورة"، وأضاف: "أنا قلق من أنهم قد يستعملون مواد كيميائية أو بيولوجية أو أسلحة نووية".
وقال إن "الأسلحة التي استخدمت في هجوم الحادي عشر من أيلول كانت مجرد تذاكر سفر وقواطع صناديق، وكان ذلك يوما صعبا وفظيعا بالنسبة لنا مع 3000 إصابة، فالأمر سيكون أسوأ بكثير إذا وجدوا أسلحة أكثر فتكا".