قالت وكالة أنباء فارس
الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، إن ظاهرة هجرة الشباب
العراقي ترجع لمؤامرة غربية إسرائيلية، لإفراغ العراق من الشباب، علاوة على الضباط من الرتب المتوسطة والصغيرة.
وزعم النائب العراقي صادق اللبان، أن"القوات الأمنية ألقت القبض على أحد قياديي "داعش" في ديالى، واعترف بوجود مخطط ومؤامرة على العراق من قبل تنظيم داعش بالتعاون مع إسرائيل وتركيا ودولة أوروبية".
وأوضح أن "داعش يعمل على جمع مقاتليه من كافة دول العالم، من أجل القتال في العراق ضد القوات الأمنية، ومن جانب آخر يعمل بشتى الوسائل من اجل إفراغ العراق من الشباب والضباط وتحديدا عناصر
الحشد الشعبي"، على حد قوله.
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، إن "الزيادة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين بين أوساط الشباب العراقي ازدادت في الأشهر الثلاثة الماضية بشكل غير مسبوق، بسبب وجود عصابات التهريب المنتشرة في تركيا والتي انتشرت بين صفوف السوريين، ومنها دخل الشباب العراقيون على الخط بهدف الخروج إلى أوروبا".
وأضاف أن "الخارجية العراقية لا تستطيع وفقا للقوانين الدولية التعامل مع هذا الملف بصورة رسمية مع نظيراتها في بقية الدول، ولا حتى السفارات العراقية تستطيع ذلك، لأن أي تعامل للاجئ غير شرعي مع سفارة بلده تعرضه للعودة القسرية".
وأوضح جمال أن "كل من يريد الرجوع الطوعي اليوم الى العراق، فسنتكفل بإصدار أوراق سفر مؤقتة له وفي بعض الأحيان نتكفل حتى بمصاريف نقله. أما موضوع الإرجاع القسري، فهو مرفوض منا تماما. لذلك فإن كل ما نفعله اليوم هو حث المنظمات الإنسانية التي تعنى بشؤون اللاجئين والمهاجرين لتقديم أفضل الخدمات لهؤلاء"، على حد قوله.