تمكن مهندس كيميائي كندي من التوصل إلى منتج يحول النفايات الناجمة عن إنتاج
الغاز الحيوي إلى سماد.
ويقول أندرو وايت، إن نظامه المعروف باسم نظام "سلفا تشار" يزيل النفايات الكيماوية الناجمة عن عملية الغاز الحيوي، وفي الوقت نفسه يزيد من فائدة النباتات المستخدمة في إنتاج الطاقة المتجددة ويمنع تضرر المحركات من الهيدروجين المكبرت.
ويمكن للوقود الحيوي أن يساعد على توليد الطاقة أو أن يستخدم كبديل للغاز الطبيعي، ويشار إليه دوما على أنه
مصدر طاقة نظيفة صديقة للبيئة بدلا من الوقود الأحفوري. لكن عملية التحلل الحيوي نفسها تولد
ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى خطيرة ذات رائحة كريهة وتقدر التكلفة السنوية لعمليات التطهير على مستوى العالم بنحو 1.2 مليار دولار.
ويقول وايت إن "الميزة الكبرى للغاز الحيوي هي أنه يمتص الميثان الذي كان بدلا من ذلك سيذهب إلى الغلاف الجوي وهو أسوأ 22 مرة من ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للاحتباس الحراري.. لكن البكتيريا نفسها التي تنتج الغاز الحيوي تنتج أيضا الهيدروجين المكبرت، وهو سام ويسبب تكلفة صيانة كبيرة في الصناعة".
وحين زار وايت مصنعا للغاز الطبيعي منذ ست سنوات، فقد دهش لكم النفايات الناجم عن عملية تقطير الغاز الطبيعي وقرر العمل على حل مشكلة التخلص منها.
ويقول وايت: "الميزة الفريدة لنظامنا هو أنه يعمل كمحفز لتحويل الكبريتيد إلى كبريت. والكبريت سماد.. ولا داعي للقيام بأي معالجة. فور أخذه من الصهاريج التي يستخدم فيها في عملية تنقية الغاز نضعه على الفور في تربة الحقول".
ويقول وايت إن "سلفا تشار" هو النظام الوحيد الذي يحول الهيدروجين المكبرت إلى سماد.