أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي مساء الاثنين، للتلفزيون
الإيراني من فيينا، أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو سيزور طهران في غضون "ثلاثة أو أربعة أيام".
وقال صالحي إن "عددا من الخبراء هم 12 سيتوجهون هذا المساء إلى إيران، بينما سيحضر أمانو في غضون ثلاثة أو أربعة أيام".
ومن المتوقع أن يأتي خبراء الأمم المتحدة إلى إيران لمواصلة المحادثات حول نشاطات إيران السابقة في المجال النووي.
وأضاف صالحي بعد لقاء مع أمانو: "تباحثنا في النشاطات النووية السابقة والحاضرة للبلاد".
من جهته، قال المتحدث باسم
الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريدريك دال: "نجري حاليا محادثات مع إيران حول تطبيق خارطة الطريق. وفي هذا السياق يجري البحث أيضا في زيارة للأمين العام (للوكالة)، وما زال يتعين الاتفاق على التفاصيل".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من إيران في التاسع من أيلول/ سبتمبر، توضيح "نقاط غامضة" متعلقة بنشاطات نووية سابقة، وذلك في إطار عملية التحقق التي تسبق رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
وبموجب الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه إيران مع الدول الست الكبرى في 14 تموز/ يوليو في فيينا، فإن إيران ستحد من نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
إلا أن الوكالة ترغب كذلك في التحقيق في مزاعم بأن برنامج إيران النووي كانت له حتى العام 2003 على الأقل "أبعاد عسكرية محتملة"، كانت تهدف إلى إنتاج سلاح نووي.
ولهذا الغرض، فقد اتفقت إيران والوكالة على "خارطة طريق" في 14 تموز/ يوليو، تهدف إلى إكمال جميع زيارات ولقاءات الوكالة في إطار تحقيقاتها بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر وإصدار تقرير نهائي بحلول 15 كانون الأول/ ديسمبر.
وزودت إيران الوكالة الدولية بملف معلومات في 15 آب/ أغسطس اشتمل على "توضيحات مكتوبة ووثائق متعلقة" طبقا للوكالة.
وتشدد إيران على أن المزاعم حول سعيها لامتلاك قنبلة لا أساس لها، ومبنية على معلومات استخباراتية خاطئة قدمها أعداؤها للوكالة الدولية.