في ثاني يوم عمل لحكومة
شريف إسماعيل، تفاعلت البورصة
المصرية سلبا، واتجهت مؤشراتها نحو المنطقة الحمراء منذ بداية تعاملات جلسة الأحد، ومنيت غالبية الأسهم المدرجة بخسائر.
وقال محللون ومتعاملون في السوق، إن جلسة الأحد اتسمت بالأداء العرضي مع اتجاه المستثمرين المصريين والأجانب نحو البيع، فيما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء.
وفيما اتجهت تعاملات المؤسسات نحو الشراء، سيطر الاتجاه البيعي على غالبية تعاملات المستثمرين الأفراد، وسط استياء عام من استمرار وزير الاستثمار أشرف سلمان في موقعه، رغم
الخسائر الحادة والعنيفة التي عصفت في
البورصة المصرية، طيلة الأشهر الماضية.
وخلال تعاملات الأحد، خسر رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 2.1 مليار جنيه، تعادل نحو 0.46 في المئة، متراجعا من نحو 447.4 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس الماضي، ليسجل نحو 445.3 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الأحد.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيغي أكس 30" انخفاضا تجاوز نحو 0.45 في المئة، بعدما خسر نحو 33 نقطة، ليغلق جلسة تعاملات اليوم عند مستوى 7234 نقطة، مقابل نحو 7267 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وتراجع المؤشر الأوسع نطاقا "إيغي أكس 100" بنسبة 0.17 في المئة، أو ما يعادل نحو نقطتين فقط بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة الأحد إلى مستوى 841 نقطة، مقابل نحو 843 نقطة في نهاية تعاملات الخميس الماضي.
فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيغي أكس 70" بنسبة 0.37 في المئة، أو ما يعادل نقطة واحدة، بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة الأحد إلى مستوى 390 نقطة، مقابل نحو 389 نقطة إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.