استشهد شاب فلسطيني، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قرب بلدة خرسا، في محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فيما أصيبت فتاة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، بعد محاولتها طعن جندي.
ونقل موقع "والّا" الإسرائيلي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "شابا فلسطينيا قتل قرب بلدة خرسا، إثر احتدام المواجهات مع الشبان الفلسطينيين في الموقع".
وأضاف الموقع العبري "أن الجيش عزز تواجده في موقع الحادث حفاظا على الأمن، وبدأ بتحقيق في العملية لمعرفة سبب وفاة الشاب الفلسطيني".
وكان شهود عيان قالوا إن قوة عسكرية إسرائيلية أغلقت مثلث خرسا (مفترق طرق)، أمام حركة المركبات، حيث شوهد شاب ملقى على الأرض وينزف، دون معرفة طبيعة الحادث.
وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين شبان هرعوا للموقع وقوات إسرائيلية استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تم معالجتها ميدانيا.
وفي الأثناء قال الجيش إن فلسطينية أُصيبت برصاص جنود إسرائيليين، صباح الثلاثاء، بعد محاولتها طعن جندي في مدينة
الخليل، جنوبي
الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "حاولت فلسطينية طعن جندي في موقع عسكري في الخليل، ورد الجنود بإطلاق النار مع تأكيد إصابة المهاجمة".
وتابع البيان: "لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين ويتقم تقديم العلاج الطبي للإرهابية".
وفي مدينة الخليل، أفادت مصادر فلسطينية، أن الفتاة تعرضت لإطلاق النار على مدخل شارع "الشهداء"، وسط مدينة الخليل القديمة.
وقال شهود عيان، إن جندي إسرائيلي أطلق النار على فتاة، مما أدى إلى إصابتها بعيار ناري في البطن.
وأشاروا إلى أن الفتاة مُلقاة على الأرض، ولم يتم نقلها للعلاج في المشفى.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي، أغلق المكان، ومنع المواطنين والطواقم الصحفية والمسعفين من الوصول إلى الفتاة.
وتسيطر اسرائيل على المدينة القديمة في الخليل حيث يسكن مجموعات من المستوطنين في بؤر استيطانية متفرقة.
ونشرت إسرائيل آلافا من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس كما ستغلق الضفة الغربية الثلاثاء مع حلول عيد الغفران اليهودي (الكيبور) وبعده عيد الاضحى.