تصدرت
سنغافورة تصنيف الوجهات المفضلة للمقيمين الأجانب، مع اقتصاد مستقر ونوعية حياة جيدة وفرص عمل مهمة، على ما أظهرت دراسة نشر نتائجها مصرف "أتش أس بي سي".
ويأخذ هذا التصنيف في الاعتبار ثلاثة جوانب، هي: الاقتصاد (الأوضاع المالية الشخصية والاقتصاد المحلي وبيئة العمل)، والحياة في المكان (نمط الحياة والاندماج)، والحياة العائلية (التربية والتعليم والعلاقات العائلية).
واستنادا إلى هذه الجوانب الثلاثة مجتمعة، فقد احتلت سنغافورة المرتبة الأولى. وأوضحت الدراسة أن "المقيمين الأجانب يشددون على أن الأمن والثقة بالاقتصاد المحلي ونوعية الحياة المتوافرة لأطفالهم هي الأسباب الرئيسة للعيش" في هذا البلد.
وحلت في المرتبة الثانية نيوزيلندا، تلتها السويد والبحرين ثم ألمانيا.
وعلى الصعيد الاقتصادي المحض، حلت سويسرا في المرتبة الأولى مع فرص تقدم جيدة في المجال المهني. وقد وردت في التصنيف أيضا روسيا ودول جنوب شرق آسيا (لا سيما الفلبين وماليزيا وإندونيسيا والصين) في ما يتعلق بالرضا في مجال العمل.
أما على صعيد شروط العمل التي يقدمها أصحاب العمل، فقد أظهرت الدراسة أنها الأفضل في الشرق الأوسط، حيث يحصل المقيمون الأجانب على ضمان صحي وسفرات سنوية للعودة إلى بلادهم وتعويضات سكن أكثر من مناطق أخرى.
وبالنسبة لنوعية الحياة بمفردها، فقد احتلت نيوزيلندا الصدارة وتلتها إسبانيا. أما على صعيد الحياة العائلية، فقد اعتبرت السويد أفضل وجهة.