سيحصل نحو 27 ألف تلميذ مدرسة في أرياف
نيكاراغوا في غضون ثلاث سنوات على
أجهزة لوحية رقمية، تتضمن مكتبة افتراضية في إطار مشروع للتشجيع على
القراءة في صفوف
الفقراء على ما أعلن القيمون على المشروع.
والحملة بعنوان "أريد أن أتعلم القراءة"، وستنطلق في مطلع العام الدراسي الجديد في شباط/ فبراير المقبلة بمشاركة 2800 مدرس وتلميذ ومنشط أندية قراءة وأهل في البداية على ما أوضحت كلوديا بيكادو المنسقة التربوية في منظمة "فيسيون مونديال"، التي تقف وراء المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع الحكومة.
وفي غضون ثلاث سنوات سيشمل البرنامج 450 مدرسة في 27 مدينة ستتلقى أجهزة لوحية تبلغ قيمة الواحدة منها 145 دولارا وتقدمها شركة محلية.
وأوضحت بيكادو خلال مؤتمر صحفي "نروج للقراءة لأننا نعتبرها أساسية في تحسين نوعية التعليم".
وستشمل الأجهزة اللوحية إمكانية الاتصال بالإنترنت وكتبا مدرسية وتطبيقات ومئة كتاب وقصة رقمية، تسمح بها وزارة التربية بالإسبانية والميسكيتو لغة اللاتنية التي تشكل غالبية سكان البلاد.
وتعتبر نيكاراغوا من أفقر دول أمريكا اللاتينية إذ يعيش 42.5% من سكانها، البالغ عددهم ستة ملايين تحت عتبة الفقر على ما تظهر أرقام البنك الدولي.
وقالت ناتاليا منديس البالغة ثماني سنوات، التي تعتبر مدرستها في جنوب البلاد من أولى المؤسسات المشمولة بالعملية: "ثمة الكثير من الكتب، هذا رائع".