قتل أكثر من 20 طفلا في أحدث قصف نفذته قوات النظام السوري على ساحة ألعاب في
حي الوعر بمدينة
حمص، فيما أصيب حوالي 50 بجروح متفاوتة الخطورة.
وسقط عشرات القتلى والجرحى، السبت، نتيجة تعرض حي الوعر بحمص، الذي يسيطر عليه مقاتلون معارضون، لقصف صاروخي، تبعه اشتباكات على أطراف الحي.
وقالت شبكة "شام" للأنباء إن "قوات الأسد ارتكبت
مجزرة مروعة بحق المدنيين في حي الوعر المحاصر الخاضع لسيطرة الثوار و الواقع بمدينة حمص، حيث استهدفوا أطفال يلعبون داخل مدينة ألعاب في الحي بصاروخ سقط في وسطها".
وتابعت إن هذا القصف "أدى إلى ارتقاء حوالي 20 شهيدا و إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة و غالبيتهم من الأطفال".
ونقلت بعض المصادر المحلية، أن "بعض جثامين الشهداء تحولت إلى أشلاء حالت دون إمكانية التعرف عليها، ولا تزال الإحصائية مرشحة للارتفاع بسبب خطورة إصابات بعض الجرحى و بسبب حالة الهلع التي لا تزال تسود الحي".
وتابعت "بعد المجزرة بقليل فتحت عربات الشيلكا نيران حقدها على الحي المحاصر بغية إبقاء أهله في حالة من الخوف و الرعب".
وذكرت مصادر معارضة، وفق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "نحو 20 شخصا قتلوا وأصيب نحو 100 آخرين بجروح جراء تعرض حي الوعر لقصف صاروخي من قبل الجيش النظامي".
و ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، أن "اشتباكات دارت بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين على أطراف حي الوعر بحمص".
بدورها أشارت مصادر معارضة إلى أن "حي الوعر تعرض بعد
القصف الصاروخي لإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة التابعة للجيش النظامي".
وتدور منذ أكثر من عام مباحثات بين السلطات ومقاتلين معارضين يسيطرون على حي الوعر من أجل التوصل لاتفاق هدنة، يسمح بدخول الغذاء والاحتياجات الأساسية للحي، بالتزامن مع قصف شبه يومي على الحي أدى لمقتل العشرات.