جيش الإسلام يجبر النظام على التراجع في ضاحية الأسد (فيديو)

أعلن جيش الإسلام تمكن قواته من قتل نقيب وملازم، إضافة إلى 25 عنصرا من قوات النظام، وتدمير دبابتين من نوع "T72" ومدفعين من نوع "23"، في صده لأحدث محاولات جيش النظام استعادة المناطق التي فقدها في الغرطة الشرقية وضاحية الأسد.

وأظهر شريط فيديو نشره الموقع الرسمي لجيش الإسلام، الثلاثاء حدة الاشتباكات الجارية بين مقاتليه وبين قوات النظام، على أطراف مدينة الغوطة ومشارف ضاحية الأسد.

وكشف الشريط نجاح مقاتلي جيش الإسلام في إعطاب دبابة، كما أظهر فرار أحد عناصر النظام منها تحت وابل من الرصاص.

وأعلن "جيش الإسلام" عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تدميره دبابتين من طراز "تي 72" للجيش السوري بعد استهداف كل منها بصاروخ كونكورس على جبهة مخيم الوافدين، إضافة لإعطابه مدفعين من عيار "23".

وأطلق "جيش الإسلام" قذائف هاون على ضاحية حرستا "ضاحية الأسد"،تزامنا مع قصف عنيف نفّذه الطيران الحربي السوري على مصدر إطلاق النار في مدينة دوما و الجبال المحيطة بها و بلدات النشابية وزبدين وديرالعصافير مما أدى لسقوط خسائر بشرية و جرحى في النشابية و زبدين.

 
وقال الموقع الرسمي لجيش الإسلام، إن مقاتليه أفشلوا محاولة موسعة وشرسة لقوات الأسد لإعادة السيطرة على المناطق المحررة حيث بدأت الاشتباكات في منتصف الليل على ثلاثة محاور الأول من جهة الأمن العسكري والمحور الثاني من جهة وحدة المياه والمحور الثالث ضاحية الإسكان ومخيم الوافدين".

وتابع جيش الإسلام "وتمكن المجاهدون من عطب دبابتين نوع (T72) ومدفعين عيار "23" مع سياراتهم ومقتل أكثر من 25 عنصر من القوات المقتحمة بينهم نقيب وملازم وجرح باقي القوة المقتحمة".

وأضاف "لا يزال مجاهدوا جيش الإسلام ينصبون الكمائن للأرتال المقتحمة للمنطقة، وتأتي هذه المحاولة بعد حالة هستيرية من قوات الأسد منذ اليوم الأول للمعركة وذلك بزج قواته في معارك خاسرة مسبقا".

وسجل أنه بعد سلسلة الانتصارات التي من الله بها على أهل الغوطة الشرقية في معركة "الله غالب" التي استطاع جيش الإسلام من خلالها تحرير عدة مناطق إستراتيجية مهمة في المنطقة قامت مليشيات الأسد بإرسال الأرتال العسكرية، وحاولت بأكثر من 35 محاولة لاقتحام المناطق التي سيطر عليها جيش الإسلام".

وانطلقت المعارك قبل 20 يوما بين الجيش السوري و "جيش الإسلام" في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية ومحيط ضاحية الأسد في ريف دمشق، وتزداد ضراوة مع محاولة الجيش السوري التقدم على أطراف الغوطة.