أقامت ولاية
أوهايو الأمريكية
دعوى قضائية على مدينة توليدو أمس الثلاثاء، طالبتها فيها بأن تلغي بنودا من قانون جديد لا يجرم
الماريوانا. وقالت إن ذلك يشجع عصابات
المخدرات على تكثيف عمليات التوزيع داخل المدينة.
ورفع مايك ديواين، وزير العدل في ولاية أوهايو ومدعي مقاطعة لوكاس ومدير الشرطة فيها، الدعوى أمام محكمة الالتماسات بالمقاطعة ضد القرار الذي ووفق عليه الشهر الماضي خلال الانتخابات البلدية في توليدو.
وقال ديواين، إن الأمر ألغى عقوبات الغرامة والسجن المقررة على المخالفات الخاصة بالماريوانا في توليدو رابع أكبر مدن أوهايو وتقع في شمال شرق الولاية، وهي أول مدينة بالولاية تصدر مثل هذا القرار.
وتعترض الدعوى القضائية على أربعة بنود بوصفها مخالفة للدستور وتتعارض مع القوانين العامة لأوهايو، بما في ذلك قانون يمنع شرطة توليدو من الإبلاغ عن جرائم الماريوانا للسلطات.
وقال مكتب وزير العدل في أوهايو، إن الدعوى القضائية تعارض أيضا بنودا خففت من الجناية الخاصة بحيازة الماريوانا والاتجار بها، علاوة على رفع التجريم عن حيازة مخدرات أخرى مثل المورفين والهيدروكودون.
وقال ديواين: "في غياب الإجراء القضائي فليس من الصعب أن نتصور أن تجعل عصابات المخدرات الدولية من توليدو قاعدة إقليمية لعملياتها".
ولم يتسن على الفور الاتصال بممثل لمدينة توليدو للتعليق.
ومن بين المدن الأمريكية الأخرى التي رفعت تجريم الماريوانا شيكاغو وفيلادلفيا، فيما ستقترع ولاية أوهايو ككل في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم على تقنين الماريوانا للأغراض الطبية والترفيهية.
وإلى جانب العاصمة الأمريكية، فإن هناك أربع ولايات -هي كولورادو وواشنطن وأوريغون وألاسكا- تسمح بحيازة واستخدام الماريوانا للأغراض الترفيهية.