أعطى
مجلس الأمن الدولي، الجمعة، الاتحاد الأوروبي الضوء الأخصر لضبط ومداهمة السفن التي تقل مهاجرين غير شرعيين من
ليبيا باتجاه أوروبا.
وتم تبني القرار بغالبية 14 دولة من أصل 15 فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت، وسيكون القرار ساريا لمدة عام واحد، ويطبق فقط ضد المهربين في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وأطلق الأوروبيون الأربعاء عمليتهم العسكرية البحرية ضد مهربي البشر في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية.
وكانت هذه العملية التي أطلق عليها اسم صوفيا تيمنا بفتاة أبصرت النور بعد إنقاذ مهاجرين على مركب كان يواجه صعوبات، منوطة فقط بمراقبة شبكات اللاجئين.
ويمكن الآن لست سفن حربية أوروبية، إيطالية وفرنسية وألمانية وبريطانية وإسباني، استخدام
القوة والاستيلاء وتدمير الزوارق المستخدمة من قبل المهربين.
ويطالب القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التعاون مع ليبيا وملاحقة المهربين بصورة منتظمة. ويشدد على أنه تجب معاملة المهاجرين "بإنسانية وكرامة" في إطار احترام حقوقهم.
ووضع القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حيث يمكن استخدام القوة لضمان السلامة والأمن.