وقع انفجاران بقنبلتين بدائيتي الصنع في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء في وسط محافظة الإسكندرية، شمال
مصر، دون وقوع ضحايا أو مصابين، وفقا لوزارة الداخلي ومصادر أمنية وطبية وشهود عيان.
وقال شريف عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية، إن "وسط الإسكندرية شهد انفجارين بقنبلتين بدائيتي الصنع إحداهما بجوار المستشفى الإيطالي بمنطقة وابور المياه والآخر أسفل عربة قطار في جراج السكة الحديد بمنطقة محطة مصر".
ومن جانبه نفى مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية، وقوع ضحايا جراء الانفجارين، مشيرا إلى "وجود بعض الإصابات البسيطة التي لم تستلزم النقل إلى المستشفى، جراء انفجار القنبلتين البدائيتين في المنطقتين المذكورتين"، موضحا أن "سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى مكان الحادث بصحبة قوات الدفاع المدني والحريق وأمن الإسكندرية"، مؤكدا أنه "حتى الآن لم تتلق المديرية أي بلاغ بوجود إصابات أو وفيات جراء الانفجار".
ومن جانبها، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا على لسان مسؤول مركز الإعلام الأمني، أكدت خلاله صحة الحادث.
وذكر البيان إنه "مساء الثلاثاء، انفجرت عبوتان بدائيتا الصنع إحداهما بمخزن قطارات محطة مصر بالإسكندرية، أسفرت عن حدوث تلفيات بزجاج إحدى عربات القطار بالمخزن والأخرى بدائرة قسم شرطة باب شرق بالإسكندرية، أسفرت عن إصابة مواطنين تصادف مرورهما بإصابات سطحية".
وأوضح أن "الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات توجهوا إلى مكان الحادث، وأنه تم تمشيط منطقة الانفجار، كما أن الجهات المعنية تعمل حاليا لضبط مرتكبي الواقعة".
و"دفعت قوات الأمن والحماية المدنية والصحة بالإسكندرية بسيارات الإسعاف والمطافئ وخبراء المفرقعات إلى مكاني الانفجارين لتمشيطهما، والتأكد من خلوهما من أي قنابل مزروعة أخرى".
وكان سكان وسط الإسكندرية سمعوا دوي انفجارين شديدين بمنطقتي محرم بك والحضرة بوسط الإسكندرية.
وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وتشهد مصر أوضاعا أمنية وسياسية غير مستقرة وارتفاعا ملحوظا في عدد العمليات التي تستهدف مسؤولين ومواقع حكومية، منذ الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/ تموز 2013.
وكان من أبرز الهجمات، خلال الفترة الماضية، تلك التي أدت إلى مقتل النائب العام المصري هشام بركات بتفجير سيارة مفخخة شرق العاصمة، كما وقعت سلسلة من الهجمات في شمال شبه جزيرة سيناء.