أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الجمعة، عن استشهاد شابين فلسطينيين بقطاع غزة وهما؛ شوقي جمال جبر عبيد (37 عاما) من سكان جباليا شمال قطاع غزة، و محمود حميدة (22 عاما). كما استشهد شاب فلسطيني قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، مساء الجمعة، إن شابا فلسطينيا استشهد قرب مديننة نابلس، وأضافت أن الشاب إيهاب حنني (19 عاما)، توفي متأثرا بإصابته بجراح خطيرة أصيب بها خلال مواجهات قرب نابلس.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قالهم إن الشاب حنيني أصيب برصاص حي في الرأس خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، نقل على إثرها لمستشفى رفيديا الحكومي.
وأضاف الشهود أن الجيش استخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن شابا فلسطينيا قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة في مواجهات قرب نقطة نحال عوز الإسرائيلية في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال الطبيب أشرف القدرة لوكالة فرانس برس "استشهد محمود حميدة (22 عاما) برصاصة حية أطلقها جنود الاحتلال في المواجهات الدائرة شرق الشجاعية".
وفي وقت سابق أوضح أشرف القدرة، في تصريح صحفي وصل "عربي21"، أن شابا فلسطينيا من غزة يدعى عبيد توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضية، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.
واستشهد شاب آخر في الخليل بعد طعنه جنديا إسرائيليا.
وبذلك ارتفع عدد الشهداء خلال فعاليات الانتفاضة الثالثة التي تشهدها فلسطين المحتلة إلى 40 شهيدا، منهم 26 شهيدا ارتقوا في
الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم خمسة أطفال، فيما استشهد 14 مواطنا في
غزة، من بينهم طفلان وأم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد المصابين منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر في الضفة الغربية وقطاع غزة تجاوز الـ 1400 مصاب، من بينهم حوالي 650 بالرصاص الحي، وحوالي 600 بالرصاص المطاطي، فيما أصيب نتيجة الضرب من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين 137 مواطنا، إضافة لستة مواطنين أصيبوا بالحروق.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 200 طفل أصيبوا منذ بداية الشهر الجاري، إضافة إلى أكثر من 40 امرأة.