كشفت صحيفة "الجمهورية"
اللبنانية عن أبرز عمليات الأمن اللبناني خلال العام الحالي في تفكيك الخلايا الجهادية.
وأوضحت الصحيفة أن "التقدير الأمني لا ينفي إمكانية حدوث عمليات إرهابية في البلاد، لكن نسبتها لن تتعدى ما يحدث في أي دولة من الدول المصنفة على أنها مستقرة".
وبالرغم من ذكر ناشطين عن وجود حاضنة شعبية للجماعات الإسلامية داخل لبنان، ومن بينها جماعات جهادية، إلا أن الصحيفة ذكرت في تقريرها أن "لبنان لا يوجد فيها أي حاضنة للجماعات الإرهابية".
وأضافت الصحيفة: "خلال الفترة الممتدة بين مطلع هذا العام وحتى الشهر العاشر منه، تمّ توقيف المئات من الإرهابيين الخطرين وتفكيك الخلايا الرئيسة التي يعملون في إطارها، ما شتَّت العمود الفقري لبنية الإرهاب في لبنان".
وتاليا أبرز الخلايا التي قالت الصحيفة إن الأمن والمخابرات في لبنان تمكّنوا من تفكيكها، واعتقال أبرز أعضائها خلال عشرة شهور فقط:
- خلية أحمد سليم ميقاتي، وأبرز عناصرها: أحمد أحمد غازي، محمد حسن خضر، والسوري محمد عبد الهادي الحمصي.
- خلية أسامة منصور (قُتل)، وشادي المولوي (مطارد).
- خلية طارق الكيلاني التي خطَّطت لاستهداف مبنى فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال، وأبرز عناصرها الموقوفين عمر محمود القاسم ويونس أحمد الجعلوك، وفقا للصحيفة.
- خلية الورّاق التي خطَّطت لتفجير مكتب أمن طرابلس، وبين عناصرها سوريون.
- خلية هيثم الحلاق التي تضمّ نحو ثلاثين شخصا أبرزُهم "أبو خليل المقلعط".
- خلية الشيخ عمر الأطرش الذي اعتقلته المخابرات اللبنانية لصلته بالثورة السورية، وظهر في صور تعذيب سجن رومية.
ووفقا للصحيفة، فإن الأمن اللبناني فكك أيضا وأوقف خلايا نائمة تابعة للشيخ
أحمد الأسير، حيث تضم 13 عنصرا بينهم السوريان ياسر صالح الأسعد، ومصعب سعد الدين قدورة.
- شبكة خالد مصطفى محمد (كنيته خالد حبلق) الذي أوقفَه فرع المعلومات وسلّمه إلى مخابرات الجيش، وعدد عناصرها الموقوفين 16 شابا.
- شبكة إبراهيم خالد بركات (أوقفته مديرية الأمن العام في 2/5/2015، وسلّمته إلى مخابرات الجيش)، وعدد عناصرها 8، أبرزهم السوري شادي محمود رمضان وربيع عبد الله غنوم.
الشبكات المرتبطة بتنظيم الدولة، وفقا للصحيفة:
تمّ توقيف شبكة إبراهيم قاسم الأطرش، وكانت تُخطّط لتفجير سيارات مفخّخة وإطلاق صواريخ والتعرّض للجيش اللبناني.
- شبكة عبدالله الأطرش الملقّب "نسر عرسال"، وكانت تخطّط لتفجير سيارات مفخّخة وإطلاق صواريخ.
- شبكة بلال عمر ميقاتي، وأبرز عناصرها عمر أحمد ميقاتي وعَبد الرحمن ظهر، ومن مهمّاتها ذبح مخطوفين وتصويرهم.
- شبكة عبر الرحمن زكريا الحسن، وكانت تُخطّط لاغتيال ضبّاط في الجيش اللبناني وتحريض العسكريين على ترك المؤسسة العسكرية. وتضمّ هذه الشبكات التابعة لتنظيم الدولة 37 عنصرا، أبرزهم السوري عبد الرحمن إبراهيم إسماعيل وخليل عماد خلف ونبيل صالح صديق، وفقا للصحيفة.
شبكات تابعة لتنظيم
جبهة النصرة:
تمّ توقيف وتفكيك شبكات السوري طالب عامر والسوري محمد جميل جربا، والشيخ (محمد كميل. ع). ويعمل مع هذه الشبكات 17 شخصا، تمّ توقيفهم أيضا، وبينهم 13 سوريّا.
شبكات تابعة لكتائب عبد الله عزام:
تمّ توقيف خلية خالد قاسم العجمي وخلية خالد رحومة والفلسطيني مصطفى عبد الناصر عبد العزيز.
- توقيف وتفكيك خلية (م. أيمن زبيدات) وهي تابعة لـ"جند الشام".
خلايا تابعة لـ"فتح الإسلام" وجماعة "التكفير والهجرة":
تفكيك خليّتي الفلسطيني شادي عبد الرحمن عبد الرحيم وعلي أحمد العبد، وتوقيفهما مع جميع عناصر خليتيهما، وتتبع كلتاهما لجماعة "التكفير والهجرة"، وكانتا تنشطان في مجال قتال الجيش اللبناني في عرسال، على حد قول الصحيفة.
وأضافت قائلة: "هاتان الخليتان اللتان فكّكَتهما مخابرات الجيش تضمّان 80 عنصرا، ثلثُهم من السوريين، وأبرزهم السوري محمد عبد المولى عودة. وأبرز المهمات التي عملوا ضمن إطارها استهداف الجيش اللبناني في الشمال، وبرزَ بينهم على هذا الصعيد الموقوف عبد القادر شعبان".
- شبكة مرتبطة بمنذر الحسن، أبرز عناصرها بسّام حسام النايوش.
- تفكيك شبكات عدّة عملت لصالح الجهاديين في عرسال، وبلغ مجموع عناصرها الذين أوقِفوا 30 عنصرا، منهم يوسف عبد الله عودي وطارق محمد رايد، ونحو 10 قياديين في مجموعات جهادية مختلفة.