تبدأ برلين السبت تطبيق قانون يشدد شروط
اللجوء إلى ألمانيا، أي قبل أسبوع من الموعد المقرر سلفا، وذلك لمواجهة التدفق غير مسبوق للمهاجرين هذا العام.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان القانون الذي اعتمده
البرلمان في وقت قصير، في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكنه نشر الجمعة في الجريدة الرسمية بهدف تطبيقه السبت.
وأشار المنسق الحكومي لملف المهاجرين بيتر التماير إلى "إشارة" تجاه المرشحين للجوء في ألمانيا.
وسيؤدي القانون إلى حرمان مواطني ثلاث دول من البلقان هي ألبانيا وكوسوفو ومونتنيغرو من حق اللجوء في ألمانيا، ما عدا حالات استثنائية، حيث ستعدّ هذه الدول "آمنة".
من جهة أخرى، سيتم تعويض المنح العديدة التي تسند إلى طالبي اللجوء حتى دراسة ملفاتهم، بمساعدات عينية بهدف جعل التوجه إلى ألمانيا أقل جاذبية للمهاجرين.
وسيتم تسريع إجراءات طرد من ترفض طلباتهم.
من جانب آخر، يبدو أن اتفاقا بدأ يرتسم في صلب ائتلاف المستشارة، أنغيلا ميركل، بشأن إقامة مراكز خاصة على الحدود تسمى "مناطق عبور" لطرد أسرع للمهاجرين الذين لا يستجيبون بوضوح لشروط اللاجئين في ألمانيا، على غرار المهاجرين لأسباب اقتصادية.