واصلت
البورصة المصرية خسائرها الحادة والعنيفة، وعزز الاتجاه البيعي لدى المتعاملين الأفراد، المصريين والعرب، من موجة الخسائر الأسبوعية لتصل إلى نحو ستة مليارات جنيه.
وعلى مستوى أداء البورصات العربية، فقد تباين أداء غالبية
الأسواق، في بداية تداولات الخميس، رغم استمرار تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وارتفعت بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، لتعوض جانبا من خسائرها في الجلستين الماضيتين، وزاد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.73 بالمئة، كما صعدت بورصة قطر بنحو محدود، بلغت نسبته 0.02 بالمئة.
وفي الإمارات، زاد مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.61 بالمئة، بينما تراجعت بورصة العاصمة أبوظبي مع هبوط مؤشرها بنحو 0.18 بالمئة.
وهبطت بورصة البحرين بنسبة 0.52 بالمئة، كما تراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.07 بالمئة، وهبطت بورصة البحرين بنسبة 0.52 بالمئة إلى 1243.14 نقطة، كما انخفضت بورصة الكويت بنسبة 0.12 بالمئة إلى 5763.03 نقطة، وأيضا تراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.06 بالمئة إلى 2034.28 نقطة.
في البورصة المصرية، وخلال تعاملات الأسبوع الماضي، خسر رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 6 مليارات جنيه، تعادل نحو 1.3 بالمئة متراجعا من نحو 459.1 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي، ليسجل نحو 453.1 مليار جنيه في إغلاق جلسة اليوم.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي أكس 30" انخفاضا بلغت نسبته 1.36 بالمئة، بعدما خسر نحو 104 نقطة، حيث وصل بنهاية تعاملات الخميس إلى مستوى 7507 نقطة، مقابل نحو 7611 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
كما خسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" ما نسبته 0.25 بالمئة، بما يعادل نحو نقطة واحدة، بعدما وصل بنهاية جلسة الخميس إلى مستوى 397 نقطة، مقابل نحو 398 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100"، الذي تراجع بنسبة 0.93 بالمئة أو ما يعادل ثماني نقاط فقط، بعدما وصل إلى مستوى 852 نقطة، مقابل نحو 860 نقطة بنهاية تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، فيما اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، اتجهت تعاملات المؤسسات نحو الشراء، فيما اتجهت تعاملات الأفراد نحو البيع.